هناك الكثيرون الذين يتأثرون بالأبراج، ويدعون هذا التأثر يترك بصماته على حياتهم. وهنا أبرز التوقعات الشهرية للأبراج مارس 2017

الحمل

قد يكون هذا الشهر غير حيوي أو تكون فيه غير قادر على تنظيم طاقتك وشعورك أو استغلالها في الوقت المناسب. ولو أن الأوضاع المالية تبدو في حالة جيدة عن طريق تجارة مثلاً أو عمليات شرائية أو ما شابه، إلا أنك غير مسرور إطلاقاً لا سيما عندما يدخل الشهر أول أيامه. تكون الحالة المزاجية غير مستقرة، ورغبتك في إدارة حياتك قوية إلا أنك لا تستطيع فعل ذلك. إنك لا تتحرك بسرعة وربما تتراجع! كما أن انتقال المريخ إلى الثور في ١٠ من الشهر قد يفاقم المشكلة! حيث تفتقد الطاقات كلها وبشكل نهائي وربما تقع على الأرض من شدة كسلك أو إعيائك. مع ذلك أنت ستظل الحمل المتفائل الذي يحاول دائماٌ أن يكسر المستحيل، خصوصاً عندما تدخل الشمس برجك يوم ٢٠ لتعلن عن ربيع العالم أجمع. هذا موسم حيويتك وشبابك، من بعد العجز والتقدم في السن الذي شعرت به في الشهر المنصرم. الفترة الأخيرة إذاً تتجه لتكون أكثر وضوحاً، كذلك أهدافك وأعمالك أكثر قيمة. الزهرة لن يفارقك هذا الشهر، لذا إذا لم تعايش حباً حتى الآن أو أوقات من الدفء والمتعة والمبادرات العاطفية لا تضاهى، فلا يزال هناك في مارس فرص حلوة..

الثور

بالطبع ستشهد شهراً حيوياً بامتياز مليئاً بعلاقات الحب أو الصداقات، وهناك تاريخ مميز ألا وهو ١٠، حيث يدخل المريخ منطقتك الفلكية من بعد طول غياب مما يجعلك تتخذ المبادرات والتحديات، وتكون مهتماً بالابتكار وصنع الجديد والمختلف، وطبعاً الأجواء الاجتماعية داعمة جداً حتى تاريخ ٢٠ إذ إن موسم الحوت لا يزال في بدايته. لا يبدو أنك تضيع وقتك، أو ربما تضيع وقتك لكنك تؤمن بما يقال عن أن الوقت الضائع في المتعة ليس ضائعاً. هناك دعم معنوي كبير وهذا يجعلك تتبختر بعض الشيء. الأهم هو مصداقيتك أمام الآخرين الذين يراهنون عليك. حتى في العمل أنت تمتلك رؤى جديدة وخطوات تطويرية، لكن من يعلم؟ من يعلم ما قد يحصل؟
تاريخ ٢٠ هو بداية النكسة، أو لنقل، من كل عام هناك وقت للاسترخاء والبعد عن الناس، هذا وقتك. حاول ألا تصدق كل الشائعات وألا تنتظر شيئاً. فقط بالإمكان الاستمتاع بالأغاني والفن والتكنولوجيا، أما ما له علاقة بالمصيريات وسواه، أنت في وضع حرج. حتى عاطفياً، معظم أيام الشهر لا تكون موفقاً، إلا أن قلبك عامر بالحب، وكما توقعت لك في فبراير أتوقع لك في مارس، حالة من الجفاف العاطفي تجعلك تذوب حتى في النظرة. هون عليك..

الجوزاء

تركز عزيزي الجوزاء بشكل واضح على صورتك الخارجية. ما هي الصورة الخارجية؟ الأكيد يعني عملك ومسؤولياتك وما ستؤول إليه، وبالتالي تقييم المشرفين عليك ممن يلعبون دور الأب أو الأب بحد ذاته. ولو أنك لا تبدو البطل، أو أن هناك أحداثا كبيرة تحصل من غير تخطيطك أو موافقتك، إلا أنك تدرك أن هذا في مصلحتك، وربما هي من المرات النادرة التي تؤمن فيها بأن الصبر مفتاح الفرج. قد يكون شهر مارس محزناً جداً لا سيما بين ١٠ و٢٠، لكن لا بأس فهذا روتيني. قد تحن للماضي أو تشعر أنك تفقد وسيلة أساسية كنت تمتلكها فيما مضى، أو هو حنين لشخص لأنك الآن مجبر على العمل وحدك أو ما إلى ذلك. بعد ٢٠ يمكن القول أن الوضع ينقلب جذرياً وأن حياتك يتخللها الدفء شيئاً فشيئاً فتنهال الاتصالات أو التبريكات أو التهاني لأمر ما؛ من يدري؟ ربما يفاجئك أحدهم بنجاح أمر ما كنت تنتظره، أو يزول ضغط وتتجاوز اختبارك! أو غير ذلك. هذا يمهد أيضاً لإبريل الورد. أما بخصوص الحب فالوضع على حاله من ناحية الاعتدال والصداقة وعدم الإثقال على الطرف الآخر. الأمور إيجابية ولا يمكنك التحدث بحرف واحد أو الاعتراض، الذي صحّ لك يتمناه غيرك..

السرطان

ربما يمر الشهر الجديد ولا تشعر به، حيث ينقضي بسرعة لأن الأحداث الجيدة أكثر من السيئة. تمتلك روح العمل كما أن كل شيء وكل شخص من حولك يشجعك على التقدم. تسأل نفسك: هل هناك المزيد؟ وأين سأذهب؟ أين يمكن أن أستغل شغفي الاستثنائي؟. قد يكون ذلك الأمر جلي في مطالعتك للكتب أو حتى في تحميلك لملفات مهمة عثرت عليها! أو غير ذلك من الأمور التي تثير حماسك وشغفك. أنت لا تشعر بالخجل ولا بالحياء! هذا الشهر أنت مستمتع، الذي في قلبك يظهر على رأس لسانك فتقول: اعذروني سأقوله! تعابيرك ملهمة وإبداعية وتمضي وقتاً طيباً برفقة غيرك. الانفراجة الحقيقية ربما تكون أقوى بعد تاريخ ١٠ إلى ٢٠ حيث يخف أثر المريخ الذي عاكسك لشهر كامل، وقد أثر على أدائك المهني أو سبب إحراجات في العمل أو خديعة. ولكنني قلت إلى ٢٠، بالطبع فموسم الحمل يبدأ حينئذ وعليك ألا تكون متساهلاً، بل وأن تنظر إلى النصف الفارغ من الكأس وتسعى لملأه. حينئذ يصبح تجاهل التفاصيل أكبر الأخطاء التي يمكن القيام بها. عاطفياً عليك أن تخفف حدة طباعك، أنت غير راض وتشعر بأنك تخدُم أكثر من أن تُخدَم! هناك عدم مساواة، وبالمثل، يشعر الطرف الآخر بقساوتك وجفاوتك. فمَ الحل؟

الاسد

يبدو أن شهرمارس أكثر رحمة بكثير من فبرايرالذي كان عنيفاً معنوياً. يثير الشهر الجديد تطورات هامة جداً في حياتك لا سيما ما يتعلق بالأرباح والمراهنات. يكون الحظ ملعبك سواء في أول الشهر أو في آخره، ولكن لا يوجد ما هو كامل، دائماً هناك شذوذ في حيز ما. المريخ يدخل الثور بتاريخ ١٠ ويشير إلى بلبلة في الحياة المهنية أو اهتزاز عائلي من ناحية الأب، أو تكون المسؤوليات مرهقة. قد يبدو الكلام قاسياً بعض الشيء ويعكر الفرحة، لكن لا يمكنني تحسين الوصف بكلمات أقل، فهذا هو المتوافر في اللغة. أي لا تقلق فالأمور هينة وتحتاج فقط إلى الصبر، أقصد ابتعد عن الغضب السريع حتى لو كان هناك أشخاص تحقد عليهم سببوا لك الكثير من الآلام المعنوية. بما أن الشمس تمر بين الحوت والحمل فهذا يوقظ بداخلك رغبة كبيرة في التجديد وإعادة السيادة. تحسن أسلوب حياتك وتجري شراكات ربما تعود عليك بالربح. أما عاطفياً فمن الواضح أن الأمر يهمك لكن ضمن سياقات كثيرة أخرى، بالتالي يكون عنصر المشاركة طاغياً، لا سيما إن كان في العمل أو في الدراسة، فيكون إنجاز أعمال مشتركة مع الحبيب هو عامل المصالحة وتضخيم الرومنسية..

العذراء

قد تكون الفترة الحالية من أصعب فترات حياتك، كيف لا وقد انتهى الشهر بكسوف صعب جداً طالت الشظايا فيه ربما مارس وابريل، ولكن يمكنك التجاهل والإصلاح فيما بعد. المهم ألا تقف في منتصف الطريق بعد أن انتقلت كل هذه المسافة. فكر بكلامي وأسقطه على حياتك، تجد أنك تعبت حقاً الشهر الثاني ولم تجنِ إلا الخيبات حيث كان يأخذ المجد أشخاصا آخرين. لكن لا تيأس فكل أمر يحلو في وقته. أنت تميل إلى تحسين صورتك الشخصية أمام الآخرين لا سيما شريك الحياة. الكلمة الطاغية في مارس هي "هم"، فتخيل ما مدى أهمية رأي وتقييم الآخرين حتى لو أنكرت ذلك. الغالب أن هناك حاجة في معظم أيام الشهر إلى الراحة والنوم، وفي بعض الأيام تسأل نفسك: " ألن يرحل الشتاء بعد؟!". تصل إلى الأسابيع الأخيرة وأنت في حالة يأس، ثم تقرأ بتاريخ ٢٠ على الصفحة خبر انتقال الشمس للحمل وبدء دورة جديدة في الحياة ككل، مما يوقظ فيك الأمل ويجعلك تراقب التغييرات عن بعد، مجرد أن تقوم بذلك - أي أن تراقب - تتمكن من كشف أسرار كثيرة أو فهم خطوط كانت خافية عليك. هذا يقودك للتحسن وستشكرنا. أما عاطفياً فالوضع جيد ولكنه حذر، مليء بالشكوك والغيرة، التمنع! ربما الوقوع في حب أصحاب المناصب وثقال القيمة أو الشعور أن الحبيب تحول لذلك! هذا مقزز..

الميزان

بشكل عام يكون مارس سيء الصيت عند أغلب مواليد الميزان. حيث تغادر الشمس إلى نقطة الاعتدال التي تواجهك، وهذا يشير - رمزياً - إلى مضايقات لا تنتهِ ولا يمكنك أن تهرب منها، حيث المطلوب منك دائماً أكثر مما تستطيع أن تقدمه. ولكن آذار ٢٠١٧ يتميز بأن المريخ سيكف عن مواجهتك والانتقال إلى الثور، مما يحفز لديك البحث عن الأرباح بقوة وذلك من أجل كسر إرادة غيرك، كما يقوّي فيك الغريزة الجنسية، أو بشكل أكثر دقة، يجعلك تركز اهتمامك عليها وملاحظتها. عموماً خذ حذرك من الواضح أنك تولي أهمية كبيرة لصحتك، فأنت قلق منذ مدة وتريد أن تطمئن، مثلاً أسنانك! انتبه إلى التفاصيل الدقيقة، مهما كان الخطأ بسيطاً إلا أنه قد يؤدي لعواقب وخيمة، فالأفضل أن تكون حذراً. تحاول أن تظهر بطريقة عفوية لكنك لا تستطيع، كما تلعب دور الموجه والناقد بشكل مزعج، مما يؤدي إلى علاقات سيئة في نهاية الشهر، أي تستنتج ذلك. تزداد عتباً وعتباً على المحيطين لأنهم أقل اهتماماً بك. أما على الصعيد العاطفي فالواضح أنك غير متفق مع الحبيب، وقد تجد نفسك فجأة متراجعاً عن وعد قطعته ولا تندم على ذلك، بل ربما تفتخر. أو تعيد النظر في علاقة أو ربما تريد أن تحسم شيئاً ما، لكنك تزداد ضياعاً..

العقرب

تفرح عزيزي العقرب بهذا الشهر الديناميكي الحيوي والرومنسي ، ولكن قد لا يدوم فرحك بالطبع حيث ينتقل المريخ إلى الثور بتاريخ ١٠، وهذه المنطقة تعاكسك، وهي تعني - نفسياً - شيء من القلق وعدم تصديق المظاهر الجميلة من حولك، أي كأن شيئاً سيئاً قادم بالطبع. كما قد يرمز إلى مخاطر صحية تصنعها بنفسك عن طريق التكبر والعنجهية، وهذا يقود إلى مشاكل وشجارات. ها قد وصفت لك بعضاً من آثار المريخ التي يمكنك أن تتجاوزها إذا التزمت: التواضع، السلام، وعدم المبالغة. الآن نعود إلى السطر الأول، فالشهر فعلاً ديناميكي والشمس في الحوت المائي الصديق، مما يحسن الشعور العام بالرفاه والفرح والأمل والنجاح، كما يتيح لك الإحساس بمهاراتك وتنميتها، بغض النظر عن أن ذلك قد يصنع أعداء أو لا. تتعزز اتصالاتك وتنجذب إلى كل ما هو جميل. تتحفز لصنع علاقات رومنسية، ليس بالضرورة مع الحبيب! بل مع الأصدقاء أيضاً. قيادة المركبات، تنظيم الحفلات والمناسبات وغير ذلك. عاطفياً يبدو أن الصورة واضحة، فأنت مقبل على الحب، مشرق بشوش، لكن الحبيب نكدي ولا يريد سلاماً، أو يتصرف بأسلوب يغيظك، يجعلك تنفجر منه في النهاية. خصوصاً بعد ٢٠ حيث يبدأ الربيع وتصبح الأمور خارجة عن سيطرتك، مما يجعلك تستفز من أي شيء..

القوس

من الواضح أنك غير منسجم كثيراً، أو تشعر بأنك في حالة يرثى لها، فيأخذك الحنين مثلاً، أو حس الواجب للقيام بإصلاحات لأعطال وغير ذلك في البيت. العلاقات العائلية هي الأهم. أنت تنتظر حصول أمر مفرح وتمر الأيام بسوء أكبر، إلى أن تصل إلى ٢٠ من الشهر. قبل ذلك قد تفقد ثقتك بنفسك أو تقول لنفسك: "أيام الفرح قد ولت"، أو "بداية العام كانت هينة، الصعب الحقيقي لم يأت بالكامل". إذا كنت على دراية بخصائص الكواكب فقد تسب زحل بين الفترة والأخرى مع أنه بريء غالباً. من ناحية أخرى أنت ترعى أعمالاً لست متأكداً من أنها ناجعة. أو تمشي فوق طريق كله مطبات. لا ننس أن الكسوف الحاصل في الحوت قبل مدة كان له أثر حارق، والآن أنت تفكر بالأمر. بالتأكيد ستحصل على نتائج إيجابية إذا واصلت بنفس درجة الإيمان والشجاعة. بعد ٢٠ تتحسن المعنويات وتعود الإشراقة، ويبدو أن كل الوصف المخيف في الأعلى، ليس بهذه الدرجة من الخطورة، بل أنت قادر على مواجهته بكل تأهيل. عاطفياً يمكن القول أنه الوضع الأفضل، حيث ينظر الحبيب إلى حزنك ويشعر بك، ويعطيك قبلة تنسيك ما تمر به. (مجازاً، أي هذا رمزي، أسقطها على حالتك) ..

الجدي

شهر مارس سيكون بالطبع مناسباً لكل شيء، ولكن ليس مناسباً لشيء واحد. أي لا يبدو أنك تعطي عملاً أو مهمة أو أي شيء قيمة خاصة أو اهتماماً مكثفاً، بل توزع جهودك واهتمامك مرة هنا ومرة هنا ومرة هناك. تهتم ربما بدراستك أو بالمطالعة والثقافة ومعرفة آخر الأخبار، وقد تكون أنت بحد ذاتك وسيلة لنقل الأخبار وجمع الأصدقاء. المشاركة تحلو الآن. تميل إلى المرح وتحاول تجنب النكد قدر الإمكان. مزاجك يتحسن وتخرج من حالة الخمول والخوف من القادم. خصوصاً بتاريخ ١٠ يكف المريخ عن معاكستك وينتقل إلى مكان يحفز لديك المواهب والأعمال ويجعلك تهتم بنفسك أكثر وشكلك. تميل إلى التجاوز عن الأشياء الصغيرة ويحلو الآن متابعة أخبار الفن أو ممارسة الهوايات ولو كانت تافهة. أما عندما يبدأ موسم الحمل بتاريخ ٢٠ فيبدو أنك مغتاظ وغير فرح لفرح أحدهم، بل تعيش حالة الحسد أو الشعور بمراقبة أحدهم، مما يفرض عليك قيوداً ما وتهتم بحياتك الداخلية والعائلية. عاطفياً لا يبدو أن هناك تغييراً عن فبراير، بل ما زال هناك الالتباس والجمود العاطفي وعدم القدرة على البوح بكل شيء. بعض مواليد الجدي يظنون أنهم اكتشفوا طريقة للتقرب قد تكون ذات فائدة، ما يلبثوا أن يدركوا أنهم فشلوا..

الدلو

قرر هذا الشهر أن تختبر ما تعلمته، أو تختبر الآخرين وتدرس أفعالهم، هذا بالطبع يجعلك لا تقوم بشيء مهم بل مجرد دراسة أفعال ونتائج، أو تريد أن تختبر هل تعلم الآخرون دروسك؟ من الواضح أنك تتسلى فأنت غير مجبر على ذلك. بيني وبينك، أنت تراقب وتتأمل وتستنتج، لكنك خلف الكواليس تحاول أن تنمي أموالك أو تحسن وضعك ذاك بطريقة ما أو تنتظر أن تحصل على دخل أفضل أو تبحث عن عمل بالسر أو غير ذلك. بعض مواليد الدلو سابقاً ركزو على البدايات الجديدة وإعادة الحيوية، الآن عليهم أن يطوروا أنفسهم وخططهم وأعمالهم التي وصلوا إليها. يسود أحياناً حالة من الروتين ويكون الجو مملاً والأصدقاء ليسو معك. خصوصاً عند انتقال المريخ للثور بتاريخ ١٠ حيث تزداد حياتك العائلية أهمية، ويصبح هناك وضع خطر أو رقابة من الأهل أو سواهم. لا يكون بإمكانك التغاضي كما في السابق. بعد تاريخ ٢٠ تتحسن أوضاعك وتقفز إلى وضع أفضل بوجود مشجعين واتصالات من أصدقاء وغير ذلك من مظاهر الألفة. أما عاطفياً فلا يبدو أن هناك مشاكل، بل اطمئنان وتوافق، لكن هناك تردد حول مستقبل العلاقة. هذا إذا تم إيجادها. الزهرة في الحمل يشجع التفاعل بالعقل بين الأحبّة، فتكون مشاكل الغيرة وغيرها غائبة نسبياً..

الحوت

هذا شهر رائع حيث تمر الشمس في برجك بمعظمه، فيكون عيد ميلاد جميع مواليد الحوت من مارس، وهذا بالطبع يعني البدايات الجديدة والتجارب المختصرة والتعلم. الأنشطة تتغلغل إلى كل مفاصل حياتك سواء المهنية أو العاطفية أو العائلية أو غير ذلك. تنفتح أمامك أبواب كثيرة أو ببساطة يعود إليك الماضي بطريقة محببة، ببساطته المعتادة. أو تعيش أجواء تشعرك بالألفة بعد أن شعرت ببعض البرد وابتعاد الآخرين عنك. يتاح لك التعبير عن نفسك بأساليب متعددة ونيل تقدير الآخرين. وعلى الرغم من أن أخطاءك تكون بعض الشيء كثيرة أو لأنك عفوي، لكن لا تكترث بذلك بل تضحك. بعد تاريخ ٢٠ تجد نفسك أصبحت أكثر نضجاً ووعياً بما بين يديك ويحين وقت العمل. ترتفع صفارات الإنذار من جديد لكنك تضع سدادات على أذنيك أو تعطل تلك الصفارات نهائياً لأنك لا تريد لأحد أن يؤثر على خطواتك. أما على الصعيد العاطفي فالوضع رتيب بعض الشيء ولا جديد فيه سوى أن المصالح هي التي تحرك العلاقة وأنت تدرك ذلك. ربما يكون من الصعب عليك الاعتراف بالخطأ هذه المرة، تفتقد عنصر الرحمة للحبيب. أحياناً تبدو جشعاً جداً بعينه أو نظراتك غير مريحة أبداً. من الجدير ذكره أن انتقال المريخ للثور بتاريخ ١٠ هو في مصلحتك لكل ما له علاقة بالمقابلات والمحاكمات والمرافعات وغير ذلك، وقول الحقيقة بدون خوف أو جهالة. أي إذا كان الأمر يهمك..