أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن الحكومة المصرية نجحت في تنفيذ تجربة عمرانية متميزة بوقت قياسي، تتماشى مع حق المواطن في الحصول على سكن مناسب، بالرغم من تحديات الزيادة السكانية.

 جاءت تصريحات الوزير خلال جلسة بعنوان "مستقبل الإسكان" في المنتدى الحضري العالمي، حيث تحدث عن الجهود المبذولة لتوفير الإسكان المناسب لكافة فئات المجتمع.

مشروع الإسكان الاجتماعي.. أكبر مشروع عالمي لمحدودي الدخل

أوضح الوزير أن وزارة الإسكان أطلقت منذ عام 2014 مشروع الإسكان الاجتماعي بهدف معالجة الفجوة السكانية وتلبية احتياجات محدودي الدخل، ليصبح المشروع الأكبر على مستوى العالم لهذه الفئة، يأتي المشروع ضمن استراتيجية شاملة لمواجهة أزمة السكن وتوفير وحدات سكنية تناسب مختلف الشرائح.

أهداف تنموية طموحة وتحسين جودة الحياة

في إطار خطة التنمية المستدامة، أعلن الوزير الشربيني أن الوزارة تعمل على توفير 2 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2026، منها 1.5 مليون وحدة تم الانتهاء من تنفيذها، ويجري استكمال نصف مليون وحدة إضافية، ويشمل البرنامج أيضًا تطوير الإسكان المتوسط، حيث تم إنجاز 175 ألف وحدة، وإضافة 48 ألف وحدة سكنية للإسكان الفاخر.

تطوير المناطق العشوائية والاهتمام بمعايير الجودة

وأشار وزير الإسكان إلى انتهاء تطوير كافة المناطق العشوائية الخطرة، وتوفير وحدات بديلة للسكان المتضررين، وذلك في إطار التزام الوزارة بتوفير حياة كريمة وآمنة.

 وأضاف أن الوزارة تسعى للتوسع في مدن الجيل الرابع، وتركز على المساحات الخضراء لضمان جودة الحياة، كما أكد أن الوزارة تلتزم بأعلى معايير الجودة في تنفيذ المشاريع، وتعمل على توفير مصادر تمويل دائمة لضمان صيانة هذه الوحدات والحفاظ على استمراريتها.