قال الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصبر منزلة سامية في الإسلام، وهو أمر لابد منه في حياة كل شخص، لافتا إلى أن معني الصبر هو ضبط النفس على ما يقتديه الشرع والعقل في كل النوازل والمصائب.
وأضاف «العليمي»، خلال لقائه على فضائية "دي أم سي"، أن الإنسان إذا ابتلاه الله يجب أن يتصرف بما لا يخالف الشرع ولا العقل، مشيرا إلى أن للصبر 3 أنواع هما، أولهما: الصبر على المأمور ويعني الصبر على الطاعة التي أمرنا الله بها مثل الصيام، وثانيهما الصبر عن المحظور يعني الصبر عن المعاصي والبعد عن ما حرم الله سبحانه وتعالى.
وأوضح أن ثالث أنواع الصبر هو الصبر عند الابتلاء يعني أن نصبر على أصابنا لأننا لا ندري خيرًا كان هو أم شرًا، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى من سورة العنكبوت: "ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون".
وتابع: "الدنيا دار اختبار وابتلاءات، وقال رسول الله أن أشد الناس ابتلاءًا الأنبياء، مؤكدا أن المرء يبتلى على قدر دينه".
وأكد أن الابتلاء لا يأتي لأن الله ساخط عباده، معلقا: "الأنبياء كانوا أشد عباد الله ابلاءًا".