تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات واقعة سرقة شقة مؤرخ الأسرة الملكية والمتحدث باسم الملك أحمد فؤاد، الواقعة في منطقة العجوزة.

وكان المؤرخ قد قدم بلاغًا إلى قسم شرطة العجوزة يفيد باكتشافه اختفاء عدد من المقتنيات الثمينة والنادرة من داخل شقته.

بدأت القصة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارًا من قسم شرطة العجوزة حول بلاغ قدمه مؤرخ الأسرة الملكية بشأن اختفاء مقتنيات ثمينة. وبحسب البلاغ، أفاد المؤرخ أن لصوصاً تمكنوا من التسلل إلى داخل شقته، حيث اكتشف سرقة 56 كتابًا نادرًا وقيّماً، إضافة إلى تمثال من البرونز للخديوي أحمد فؤاد الأول، وتمثال آخر مصنوع من الأكريليك.

وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى الشقة لفحص المكان والبحث عن أي أدلة قد تساعد في كشف هوية المتهمين. وأكدت المصادر أن فريقًا من الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تم تشكيله على الفور للعمل على فك غموض الحادث، وتحديد هوية الجناة من خلال تتبع آثارهم وتقصي ملابسات الواقعة.

كما تم تحرير محضر بالحادثة وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على تفاصيل أكثر حول الحادث وفتح مسارات جديدة للتوصل إلى الفاعلين، فيما لا تزال الجهود متواصلة من قبل الأجهزة الأمنية لضبط الجناة واستعادة المقتنيات المسروقة.