أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية لطلاب المدارس، في إطار أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
ونظم قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بالفرع، محاضرة بعنوان "ذكرى اكتشاف مقبرة عنخ أمون"، بمدرسة ياسر كمال تمام، بهدف تعزيز الوعي الأثري والثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة.
بدأت نورا حمدي، مسئول التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم، الحديث عن توت عنخ أمون موضحة أنه أصبح ملكا لمصر وهو طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وتحدثت أيضا عن اكتشاف مقبرته في 4 نوفمبر 1922، ومحاولات فك لغز وفاته صغيرا حتى الآن.
وأضافت "حمدي": نالت مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون شهرة عالمية واسعة، وهي أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن، لما احتوته من ثروات وكنوز حيث ضمت عند اكتشافها أكثر من 5000 قطعة أثرية، بالرغم من ذلك إلا أنها متواضعة من ناحية الحجم والتصميم المعماري، وتتكون من أربع غرف صغيرة، تشمل الملابس والمجوهرات، ومستحضرات التجميل، البخور، الأثاث والكراسي، والألعاب والأواني، والمركبات والأسلحة وغيرها.
واستعرضت أيضا بعض الرسوم الإيضاحية والفوتوغرافية للملك، والمقبرة الخاصة به، والحلي، واختتم اللقاء بالتقاط صور للطلاب بالزي المصري القديم.
وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، شهدت مدرسة الأمل للصم والبكم، زيارة نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم، أوضحت خلالها سمية فريد وسارة الجندي، مشرفو نادي المرأة، الأنشطة التي يقدمها النادي للفتيات والسيدات، لتنمية مهاراتهم، ومساعدتهم على تعلم حرف يدوية تساهم في زيادة دخل الأسرة.
كما استعرض مشرفو نادي المرأة الورش المقدمة مجانا طوال العام ومنها؛ تعليم التفصيل بالبترون المبسط، وتعليم التريكو والكروشيه، والتطريز، ومشغولات الخرز، والإكسسوار والحلي، مع شرح مبسط للأدوات المستخدمة في التطريز مثل؛ شرائط الستان، وخيط التطريز، والأقمشة المستخدمة.