قال محافظ بني سويف الدكتور محمد غنيم، إن قصة نجاح المحافظة "مجهود تشاركي" بين القطاع الخاص والحكومة، مؤكداً أنه كان هناك خارطة طريق لتحقيق الهدف الأسمى للمحافظة وهو إحداث تنمية حقيقية للمواطن، وتحسين جودة الحياة.
وأضاف "غنيم"، خلال جلسة "تمكين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص كعوامل نشطة في التنمية الاقتصادية"، التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أنه تم إطلاق استراتيجية التنمية الاقتصادية في 2020 اتساقا مع رؤية الدولة 2030، حيث قامت الاستراتيجية بوضع أساس لـ6 بنود هي النقل واللوجيستيات، والزراعة، والصناعة، والسياحة، والاتصالات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبعد مرور 4 أعوام، أصبح لدينا أول ميناء جاف وتبوأت المحافظة المكانة التي تستحقها فأصبح هناك شبكة طرق كبيرة حول المحافظة، ويتم إنشاء منطقة صناعية للنباتات الطبية والعطرية، وتمكنا أن نجعل من المحافظة مقصدا سياحيا، وارتفعت المحافظة في مؤشر التنافسية وأصبحت في مقدمة المحافظات في محو الأمية.
من جانبه، أكد محافظ الشرقية الدكتور حازم الأشموني، أن المحافظة ثالث محافظة في مصر من حيث التعداد السكاني، بتعداد 8 ملايين نسمة وتشتمل المحافظة على 13 مركزا وبها 107 وحدات فضلا عن العزب والنجوع، مشيراً إلى أن الشرقية بها كتلة سكانية ضخمة شرهة للاستثمار ومستعدون للتعاون مع القطاع الخاص والاندماج مع جميع الكيانات بهدف الوصول للتنمية الشاملة.
وشدد على أن المحافظة تمثل دعما كبيرا لمصر في مجال الزراعة والصناعة، موضحا أنه توجد أكثر من مدينة صناعية بالمحافظة أبرزها مدينة العاشر من رمضان والتي وفرت 4000 فرصة عمل في المصانع وتم التعاقد مع القطاع الخاص في أكتر من 3 مشاريع غرضهم الأساسي المناطق اللوجستية ودعم الزراعة والصناعة واستخدام المنتجات الزراعية بالطريقة المثلى من خلال الحفاظ على طريقة نقل المنتج.
وأضاف المحافظ أنه لدينا محاور أساسية للتواصل مع المحافظات المجاورة في مجالات الاستثمار والزراعة والتجارة والمساهمة في إنتاج العمل وغيرها من المجالات.
وأشار إلى أن المحافظة تصدر للمحافظات الأخرى جزءا كبيرا من الأمن الغذائي فهي واحدة من المحافظات الزراعية والصناعية المهمة في مصر.