للأمهات| أخطاء تربوية تهدد مستقبل طفلك.. احذريها
تربية الأطفال ليس بالأمر الهين، فهي تعتبر مهمة شاقة علي كاهل الأمهات، وقد تقع الكثير من النساء في بعض الأخطاء التربوية عن غير قصد، ما يؤثر بالسلب على الصغير ونشأته، وفيما يلي إليك أهم الأساليب الخاطئة في التربية التي تهدد مستقبل ابنك وفقا لما نشر علي موقع .times of india
- إهمال الدعم العاطفي:
يؤدي الإهمال العاطفي لآثار سلبية خطيرة على نفسية الطفل علي المدي البعيد والقريب، ويعتبر نوع من سوء المعاملة وإهمال رعايته واحتياجاته، فعندما تفشل الأم في توفير الدعم والاهتمام بصغيرها من النواحي العاطفية والجسدية، فهي قد تجني عليه وتدمر نفسيه وحياته بأكملها، لذا قدمي لصغيرك كل الحب والدعم والاحتواء حتى تكتمل سعادته.
- الحماية الزائدة:
أن الإفراط في الحماية الزائدة للطفل وفرض الحراسة المبالغ فيها في مراقبة سلوك الطفل، قد يجعله انطوائي ومنعزل عن العالم جراء خوفك الزائد عليه، كما تخلق فرد اعتمادي لا يحسن التصرف ولا القرار، لذا اسمحي لابنك بمزيد من الحرية ليتصرف ويتعامل بحريته مع المراقبة البسيطة عن بعد، لكي يواجه مصيره ويتعلم من أخطائه، فقد يحتاج الأطفال إلى فرص وبعض الحرية لمواجهة التحديات والتعلم من الأخطاء، وهو أمر بالغ الأهمية لنموهم وثقتهم بأنفسهم.
- عدم التشجيع:
أن عدم التشجيع والتقليل من إنجازات طفلك الصغيرة، قد يشعره بالإحباط وفقدان الثقة بالنفس، فالصغار الذين لا يتلقون التشجيع والتحفيز قد يصابون بالخوف من الفشل، مما يدفعهم إلى تجنب التحديات وتفويت فرص النمو، لذا يمكنك تشجيع صغيرك باستمرار علي أفعاله حتى اذا كانت صغيرة، لبناء الثقة بنفسه.
- ضعف التواصل:
أن الافتقار إلى التواصل الإيجابي يؤدي إلى صعوبة في التعامل مع الآخرين، ويساعد على بناء فجوة كبيرة بينهم، فالأم التي لا تشجع صغيرها على الحوار والحديث الإيجابي معها، تبني سد وحاجز عميق بينها وبين طفلها، لذا يمكنك التواصل بإيجابية مع صغيرك لبناء علاقة عاطفية وصحية، فالتواصل الفعال لا بيني العلاقات فحسب، بل يقويها ويجعلها متينة لا تتزعزع مع العواصف.
- تجاهل التعليم:
أن تجاهل تعليم طفلك وعدم متابعته دراسيا في واجبات المدرسة، قد يؤثر على حياته فيما بعد، ويصاب بالفشل الدراسي وانخفاض الدرجات، لذلك يمكنك متابعته كل يوم، لكي يتفوق ويحصل علي اعلي درجات النجاح، مما يضمن له مستقبل باهر ومشرق.
- نمذجة السلوكيات السلبية:
الأطفال يقلدون من حولهم، وخاصة الآباء والأمهات، فإذا أظهرت الأم سلوكيات غير لطيفة أمام صغيرها مثل الصوت العالي، الانفعال في حل النزاعات، فقد يكتسب هذه السلوكيات ويعتمدها كأسلوب حياة، لذلك كوني حسنة أمامهم، ليكتسبوا سلوكيات إيجابية تساعدهم على مواجهة التحديات بسهولة.