استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، نى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، والسفير لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12. 

اللقاء الذي جمع بين كبار المسؤولين جاء بهدف تعزيز التعاون بين مصر والصين في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية.

تعميق التعاون بين الوزارتين في مجالات الإسكان والبنية التحتية

في بداية اللقاء، رحب المهندس شريف الشربيني بنظيره الصيني والوفد المرافق له، مؤكداً أهمية هذه اللقاءات التي تأتي في إطار العلاقات القوية بين البلدين. 

وأشار الوزير إلى رغبة مصر في تعزيز التعاون مع وزارة الإسكان الصينية في مجالات تنفيذ مشروعات البنية التحتية والتشييد، خاصة في المناطق الصناعية بالمدن الجديدة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية المصرية.

فرص استثمارية واعدة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة

كما تناول اللقاء فرص التعاون في تنفيذ مشروعات فندقية، خاصة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الصينيين في مصر، والدعم الكامل الذي تقدمه الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.

اقتراحات استراتيجية لتعزيز التعاون في المشاريع المشتركة

من جهته، أعرب وزير الإسكان والتنمية الحضرية الصيني، نى هونج، عن إعجابه بالتقدم الكبير الذي تشهده مصر في مجال التنمية العمرانية، وناقش سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في هذا القطاع. 

كما اقترح إنشاء منصة للتنسيق بين الوزارتين للتعاون في تنفيذ المشروعات الاستثمارية والتكنولوجيات الحديثة، مع إمكانية توسيعها لتشمل دولاً أخرى في الإقليم.

مقترحات لتكوين شراكات بين الشركات المصرية والصينية

كما اقترح المهندس شريف الشربيني تشكيل شراكات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية والصينية لتنفيذ مشاريع التشييد والبناء في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى التعاون في توطين الصناعات المتعلقة بالبنية التحتية، مثل مياه الشرب والصرف الصحي. 

وقد لاقى هذا الاقتراح ترحيباً من وزير الإسكان الصيني، الذي أشاد بفكرة التعاون المشترك بين الشركات المصرية والصينية.

توجيهات عملية للبدء في تنفيذ التعاون المشترك

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على بدء الخطوات العملية لترجمة التعاون إلى مشاريع ملموسة، حيث تم تخصيص أعضاء من الفريق المصري للتنسيق وتنظيم ورشة عمل مشتركة بين الجانبين، كما تم التطرق إلى إعداد مذكرة تفاهم أو اتفاقية مبدئية لضمان سير التعاون بنجاح.