اكتشف علماء الأثار قطع أثرية تعود تاريخها إلى أواخر العصور الوسطى تحديدا في القرن الرابع عشر والخامس عشر الميلادي، وكانت من ضمن تلك التحف سطحًا مرصوفًا بالحصى، ومجرى صرف وقطع فخارية.
ووفقا لما نقله موقع glasgowtimes، وتعد هذه الاكتشافات يمكن أن تساعد في تأكيد موقع القلعة المفقودة التي كانت تقع في جنوب لاناركشاير في اسكتلندا، فقام مجموعة من المتطوعين بفتح ثلاثة حفر اختبار للبحث عن وجود قلعة إيدلوود الشهيرة.
وحدث ذلك الاكتشاف تحديدا في غابة منتزه شاتيلهيراولت الريفي، بالقرب من هاملتون، وقال خبراء إنه وفقا لرواية تعود إلى عام 1889، تم تفكيك قلعة إيدلوود بعد معركة لانجسايد في عام 1568، والتي دارت رحاها بين القوات الموالية لماري، ملكة اسكتلندا، وجيش يتصرف باسم ابنها الرضيع جيمس السادس.
وجاء في الرواية أن موقع القلعة "يتميز بوجود كومة من القمامة وشظية من الجدار"، وبعدها حدد العلماء موقع القلعة القديمة أيضًا في مخطط العقار الذي تم إعداده لدوق هاملتون حوالي عام 1776.
وتحدث صاحبو الاكتشاف أن قطع الفخار تعود إلى العصور الوسطى، وفي الوقت نفسه، سوف يتواصلون مع المكتبات حول العالم لأجل معرفة ما إذا كان بوسعهم العثور على إشارات تاريخية سابقة إلى القلعة وممتلكات إيدلوود، وأن هناك وثائق للقلعة تتضمن فقط تفاصيل الموقع، لذلك لا أحد يعرف شيئًا عن مظهر القلعة أو متى تم بناؤها.