بالشراكة مع هابيتات.. «الدولي للمهندسين المعماريين» يقدم جوائز 2030 على هامش المنتدى الحضري
أقام الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين حفل توزيع جائزة 2030 بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة.
وذكر الاتحاد - خلال الحفل - أن هذه الجائزة تُمنح كل عامين لتشجيع المشاركة في العمل والاعتراف بأعمال المهندسين المعماريين التي تساهم في تحقيق خطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة جنبا إلى جنب مع الأجندة الحضرية الجديدة.
ويحتفي الاتحاد - من خلال الدورة الثانية من الجائزة - بالمساهمات المؤثرة للمهندسين المعماريين في جميع أنحاء العالم نحو مستقبل مستدام.
وأوضح بيتر أوبورن رئيس لجنة التحكيم أن الاتحاد يقدم الجوائز للمشروعات المبنية التي تظهر جودة التصميم والتي قدمت مساهمات كبيرة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنقسم الجوائز إلى ست فئات تغطي أهداف التنمية المستدامة من حيث الصحة الجيدة والرفاهية والسكن اللائق والآمن وبأسعار معقولة، والوصول إلى وسائل النقل العام الآمنة والميسرة والمستدامة، والمساحات الخضراء والعامة، والتكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث بالإضافة إلى تعزيز النظم الإيكولوجية واستعادتها واستخدامها على نحو مستدام.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين روي لاو "إن جوائز الاتحاد مهمة للغاية ومبادرة مميزة لخلق مساحة لإعادة صياغة وفهم أهمية الممارسات التي يطبقها المهندسون المعماريون لتغيير فهمنا ومساهماتنا في مختلف السياقات"، وأعرب عن تطلعه للتقدم خطوة للأمام من أجل تحقيق أهداف التنمية بشكل أكثر استدامة.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين منظمة دولية غير حكومية مقرها باريس، تأسس عام 1948، وهو المنظمة الوحيدة التي تمثل المهندسين المعماريين في جميع أنحاء العالم وتعمل على التأثير على السياسات العامة في البناء والتنمية وتطوير الهندسة المعمارية لصالح خدمة احتياجات المجتمع.
واختارت الأمم المتحدة مصر لاستضافة الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي تتويجاً لما قامت به من جهد كبير واهتمام بالغ لتسريع وتيرة التحضر والاستدامة وبناء مدن ومجتمعات جديدة متكاملة الخدمات والتى من شأنها توفير الإسكان المناسب وتعزيز حقوق الإنسان بالتزامن مع الالتزام الوطني لتفعيل السياسات الداعمة لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
وشهدت مصر نهضة عمرانية غير مسبوقة، وتجسدت العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج يحتذى به في التخطيط العمراني الحديث، وهذا المشروع العملاق يمثل نقلة نوعية في مفهوم السكن والحياة، ويضع مصر على خارطة المدن الذكية في العالم، ويسلط المنتدى الحضري العالمي لهذا العام الضوء على الحوارات الرئيسية حول كيفية إنشاء مدن أكثر شمولاً واستدامة ومرونة.