عرضت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، فيلما تسجيليا حول إنجازات مختلف القطاعات التابعة لها تحت عنوان: "النقل شرايين الحياة"، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة خلال الفترة من الرابع إلى الثامن من نوفمبر الجاري. 

وتناول الفيلم التسجيلي إنجازات قطاعات النقل خلال السنوات العشر الأخيرة، منوها بأن الدولة المصرية رصدت تريليوني جنيه لتحقيق الانطلاقة الكبرى في مجال النقل، حيث جاءت مشروعات النقل على رأس أولويات الدولة.

وأوضحت الوزارة، في الفيلم التسجيلي، أنه خلال 10 سنوات تمكن المصريون من أن يحدثوا الفارق، عبر التطوير الأمثل لتلك المرافق الحيوية، التي لطالما انعقدت عليها الآمال لتغيير شكل الحياة، منوهة بأن بداية التطوير كانت قوية في عام 2014، حيث نجحت الدولة المصرية في بدء خطتها الرامية إلى تنفيذ 7 آلاف كلم طولي من الطرق الجديدة، حيث بلغ إجمالي أطوال شبكة الطرق حاليا 30 ألفا و500 كلم، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة وازدواج 10 آلاف كلم من الطرق الحالية، مما أسهم في أن تقفز 100 مركز في الترتيب العالمي لجودة الطرق خلال السنوات العشر الأخيرة.

كما أشارت إلى أن الدولة المصرية سعت إلى تنفيذ خطة شاملة لإنشاء 35 محورا تنمويا جديدا على النيل، لتنجح في تقليل المسافات البينية إلى 25 كلم، ولتصل عدد المحاور النيلية إلى 73 محورا بحلول عام 2030، مع خلق تجمعات عمرانية جديدة على جانبي الوادي.

وفي ما يتعلق بمنظومة السكك الحديد، أوضحت الوزارة أن الدولة نجحت في تحقيق نقلات نوعية، تمثلت في تطوير أسطول الوحدات المتحركة لنقل الركاب، ونقل البضائع، فضلا عن إعادة تأهيل 5 آلاف عربة نقل بضائع، إضافة إلى التعاقد على 7 قطارات نوم فاخرة، وإعادة تأهيل أسطول قطارات النوم الحالية، إلى جانب تطوير 310 محطات، وافتتاح محطة قطارات صعيد مصر العملاقة، على مساحة 60 فدانا، لتقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، لافتة إلى أنه جرى كذلك إنشاء شبكة من الخطوط الحديدية ضمن الممرات اللوجستية السبعة الجاري تنفيذها لربط المواني الجافة، والمناطق اللوجستية، مع خطوط السكك الحديد.

وفيما يخص مترو الأنفاق؛ أشارت وزارة النقل إلى أنها نجحت في تنفيذ شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة، موضحة أنه جرى الانتهاء من تنفيذ 177 كلم، شملت الخط الأول والثاني والثالث لـ"مترو الأنفاق"، إضافة إلى المرحلة الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، والتي شملت تشغيل 252 قطارا، لنقل 5ر4 مليون راكب يوميا، من خلال 101 محطة، منها 6 محطات تبادلية، تتضمن "محطة عدلي منصور التبادلية المركزية"، والتي حصلت على جائزة أفضل مشروع نقل جماعي في العالم.