تحدث الكثير من الخلافات الزوجية بين الطرفين، وقد تشعر بعض النساء أن زوجها يتملكه الكبر والعناد للاعتراف بخطائه في حقها، بينما تشعر أخريات أن شريكها يتحمل مسؤوليته ويشعر بالندم، ويسعى جاهدًا لإصلاح العلاقة مع زوجته، وفي السطور التالية نوضح أهم الطرق التي تجعل زوجك يعترف بارتكابه الأخطاء في حقك، وفقًا لما نشر عبر موقع "marriage".

١- التواصل الفعال:

التواصل الهادئ والمفتوح هو مفتاح حل المشكلات في العلاقة، فعندما يشعر شريكك بأنكِ مستمعة إليه بصدق، فإنه يكون أكثر استعدادًا للاستماع إليكِ بدوره، بدلًا من إلقاء اللوم حاولي وصف كيف أثرت تصرفاته عليكِ بشكل محدد، مثلاً، بدلًا من قول "أنت دائمًا تهملني"، قولي "شعرت بالحزن عندما لم تتصل بي كما وعدت". هذا النهج يساعدك في بناء حوار بناء ويقلل من احتمالية نشوب الخلاف.

٢- اعطي مساحة للتنفيس:

امنحيه الوقت الكافي ليفكر في الأمر، وقد يبدو الأمر صعبًا، لكن إجباره على الرد الفوري قد يدفعه للدفاع عن نفسه بدلًا من التفكير في أفعاله، ودعيه يأخذ الوقت الكافي ليعالج مشاعره وأفكاره، فهذا سيساعده على فهم تأثير أفعاله عليكِ بشكل أفضل.

٣- القيادة بالقدوة:

ابدئي بنفسكِ وأظهري له أنكِ قادرة على الاعتراف بأخطائك والتعلم منها، وشاركيه تجاربك السابقة وكيف ساعدتكِ على النمو كشخص، وهذا الموقف الإيجابي سيشجعه على اتباع نهج مماثل والعمل على تحسين العلاقة بينكما.

٤- التأكيد على الجانب الإيجابي:

ذكري شريكك بالجوانب الإيجابية في علاقتكما والأوقات الطيبة التي قضيتماها معًا، وأكّدي له أن حل هذه المشكلة سيعزز علاقتكما ويزيد من قربكما من بعضكما البعض.

٥- دعم الأصدقاء:

التحدث إلى صديقة مقربة أو مستشارة قد يكون مفيدًا، ولكن احرصي على اختيار شخص محايد وموضوعي، يمكنكِ مشاركة مخاوفكِ معهِ، ولكن تجنبي إلقاء اللوم على شريككِ أو التحدث عن المشكلة بشكل سلبي ، تذكري أن الهدف هو الحصول على نصيحة بناءة، وليس فقط تفريغ مشاعركِ.

٦- التعاطف:

أظهري تفهمك وتعاطفك مع مشاعر شريكك، اعترفي بأن الأخطاء تحدث للجميع ومن الضروري التعامل مع الموقف بتعاطف، لإن إظهار التعاطف يمكن أن يشجع شريكك على أن يكون أكثر انفتاحًا بشأن خطئه وتأثيره.

٧- كوني صبورة:

إن إدراك الحقيقة والنمو الشخصي يستغرقان وقتًا، تحلَّ بالصبر وتجنب التسرع في إجبار شريكك على الاعتراف بخطئه وثقي أنه مع مرور الوقت ونهجك الداعم، سوف يتقبل شريكك الخطأ ويصبح أكثر استعدادًا للعمل على إصلاحه وتحسين العلاقة.