"الإيسيسكو" تدعو إلى تكثيف الجهود لنشر الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية في بناء السلام حول العالم
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود والتعاون لإذكاء الوعي بأهمية الدبلوماسية العلمية في تعزيز المعرفة وبناء السلام حول العالم، والعمل على الارتقاء بجودة البحث العلمي؛ نظرا للدور المحوري الذي تلعبه العلوم في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت "الإيسيسكو" - في بيان اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يحتفي به العالم في العاشر من نوفمبر كل عام - أنه انطلاقا من إيمانها بأهمية توظيف العلوم في بناء السلام، تسعى المنظمة - ضمن رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية - إلى ترسيخ مفهوم الدبلوماسية العلمية، من خلال إعداد دراسة بعنوان "تعزيز الدبلوماسية العلمية: خارطة طريق لاستراتيجية الدول الأعضاء في الإيسيسكو"، بهدف تطوير استراتيجيات التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها بعدد من المجالات، وفي مقدمتها قضايا تغير المناخ والرعاية الصحية والتنمية المستدامة.
وأضاف البيان بأن "الإيسيسكو" تنفذ عدة برامج وأنشطة، منها مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية؛ للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وبرنامج المنظمة الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي؛ بهدف تشجير المناطق المتضررة من ظاهرة التصحر، وحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية، واستصلاح الأراضي المتدهورة.
كما دعت "الإيسيسكو" إلى تأهيل الأفراد من خلال نهج علمي يرتكز على تنمية مهارات تواكب مستجدات الحاضر وتستشرف متطلبات مهن الغد، للنهوض بالعلوم باعتبارها أداة لتحقيق التقدم والسلام والرفاهية.