جنوب أفريقيا تتعهد بتطوير مشروعات النفط والغاز رغم ضغوط التحول إلى الاقتصاد الأخضر
أكد وزير المعادن والموارد البترولية في جنوب أفريقيا جويدي مانتاشي أن بلاده ملتزمة بتطوير قطاع النفط والغاز لديها على الرغم من الضغوط الخارجية للانتقال إلى اقتصاد أكثر خضرة.
ونقلت منصة الاستثمار في قطاع الطاقة الأفريقي إنرجي كابيتال آند باور (Energy Capital & Power) عن مانتاشي قوله" إن الرئيس سيريل رامافوزا وافق على مشروع قانون تنمية الموارد البترولية، الذي يسعى إلى تسريع استكشاف النفط وتطويره ويتضمن أحكامًا لمعالجة الغازات غير التقليدية مثل الغاز الصخري معتبرا أن جنوب إفريقيا أصبحت منافسًا قويا في مجال النفط العالمي.
وذكر الوزير أن الغاز هو تكنولوجيا انتقالية وهو جزء من التحول الأخضر، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على تحسين الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8 %، لافتا إلى أنه عبر التعاون مع ناميبيا وموزمبيق كانت هناك بالفعل تحولات اقتصادية كبيرة مع اكتشاف وتطوير موارد النفط والغاز.
وأشار مانتاشي إلى أنه لا يتوقع أن تبتعد جنوب أفريقيا عن محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2030.. وقال: "لن يحدث هذا في حياتي"، مضيفًا أن البلاد قادرة على الانتقال إلى تقنيات جديدة، لكنها "لا ينبغي لها أبدًا تفكيك التقنيات القديمة، أنا مؤمن بشدة بالتقنيات المختلطة "وبفضل الفحم لدينا" تقنية تحميل أساسية قوية.
وقبل أيام أعلنت حكومة جنوب أفريقيا إعادة تشغيل مصفاة نفط متوقفة على العمل بقدرة 180 ألف برميل يوميًا وزيادة قدرات الإنتاج إلى 600 ألف برميل يوميًا.
تقترب تلك السعة من تلك الخاصة بمصفاة دانجوتي النيجيرية (Dangote)، وهي أكبر مصفاة نفط في أفريقيا بسعة 650 ألف برميل يوميًا، وبدأت الإنتاج في يناير(2024).
وحاليًا، تستورد جنوب أفريقيا 65% من احتياجاتها من المشتقات النفطية، ولا يعمل بها سوى 3 مصافٍ بقدرات مجمعة قدرها 357 ألف برميل يوميًا.