الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس بالضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز في كلا الاتجاهين، ما خلق أزمة مركبات.
ويشهد الحاجز منذ أكثر من عام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين ويعتبر الحاجز منفذا رئيسيا من طوباس إلى الأغوار، وبالعكس، ويستخدمه المواطنون في تنقلاتهم، ونقل الخضار والفواكه إلى السوق الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعين ومتطوعين أجانب من قطف ثمار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي بورين، إبراهيم عمران إن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة الملصة جنوب القرية، ومنعوا المزارعين ومتضامنين أجانب كانوا برفقتهم من قطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على المغادرة.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون منذ بدء موسم الزيتون هذا العام، وحتى التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، 239 اعتداء بحق قاطفي الزيتون، بينها 109 حالات منع وصول إلى أراضيهم.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد فلسطينية من قرية فقوعة شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الجمعة/، بلدة بيتونيا وقرية عين قينيا غرب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت البلدة والقرية، وانتشرت في شوارعهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابتين لشابين أحدهما بالرصاص الحي بالفخذ، والآخر بالرصاص الحي بالكتف، خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتونيا، وقد تم نقلهما إلى المستشفى.