يعكس متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" بما يحتويه من مقتنيات العظماء من الفنانين المصريين باختلاف أجيالهم؛ المدارس الفنية المتعددة للإرث الفني للدولة المصرية، وهو ما يجعل زوار المتحف تطلع على المراحل الزمنية للفن المصري، من خلال مشاهدتهم بعض المقتنيات والملابس التي ظهرت في بعض الأعمال الإبداعية لكبار الفنانين في صورة تليق بقيمة الرواد المصريين بمجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
ويحتوي متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" التابع للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ على مقتنيات لكبار الفنانين المصريين؛ على سبيل المثال وليس الحصر: (نجيب الريحاني، زكي طليمات، سيد درويش، يوسف وهبي، توفيق الحكيم، صلاح جاهين، داود حسني، نبيل الألفي، علوية جميل، أمينة رزق، عبد الحليم حافظ، محمد الكحلاوي، توفيق الدقن، محمود عزمي، السيد راضي، محمد رضا، إبراهيم سعفان، عبد المنعم إبراهيم، عدلي كاسب، شكري سرحان، حسن عابدين، زوزو نبيل، سميحة أيوب، سمير العصفوري، فهمي الخولي، عقيلة راتب، عمر الحريري، سميرة عبد العزيز، مديحة حمدي، آمال رمزي، مشيرة إسماعيل، محمود الجندي، محمد شوقي، أحمد راتب، سناء شافع، سيد زيان، مجدي وهبة، ومحمد متولي، محمود مسعود، المنتصر بالله، سهير الباروني، جمال إسماعيل، صلاح رشوان، طلعت زكريا، فاروق يوسف، محمد عناني، حسن الديب) وآخرين من رواد الفن المصري، بالإضافة إلى مخطوطات بخط اليد لبديع خيري ومارون النقاش ومحمد التابعي وأبو السعود الإبياري. وماكيت دار الأوبرا المصرية القديمة، وآخر للمسرح القومي، وماكيت لمسرح سيد درويش، والكثير من الصور الأصلية والنوت الموسيقية والنصوص المسرحية التراثية النادرة، والمقتنيات الشخصية لعظماء الفن المصري في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
يستقبل المتحف يوميا الزائرين بكافة فئاتهم (مصريين، أجانب، طلبة) من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء، عدا يومي الجمعة والسبت.