بالفيديو.. أستاذ تخطيط عمراني: المدن التي لا تتحمل الزيادة السكانية تؤثر سلبًا على سكانها
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن المنتدى الحضري العالمي يدور حول المشكلة الأساسية التي ترى الأمم المتحدة أنها ستكون ظاهرة في السنوات القليلة القادمة وهي الانتقال السريع لسكان العالم إلى التجمعات الحضرية، حيث الانتقال للمدن أكثر أو تحضر الريف، وفي الحالتين ستواجه المدن والعواصم بشكل أخص مشكلة كبيرة وهي الضغط على البنية التحتية والمرافق.
وأضاف "رأفت" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن تحول هذه المدن إلى مدن مستدامة كان من أهم المحاور التي ناقشتها الأمم المتحدة، وذلك لتوفير الأمان لساكنيها، فضلا عن أن المدن بلا استدامة تعتبر مدن تعرض سكانها للخطر.
وتابع، أن المرافق التي لا تتحمل الزيادة السكنية تتحول إلى مدن تؤثر على ساكنيها بالسلب، وتفقدهم معنى السكن والأمان، موضحًا أن مصر كانت رائدة في التعامل مع مشكلة تحمل المرافق والبنية التحتية للزيادة السكنية.
وأردف، أستاذ التخطيط العمراني: "أن هناك الكثير من المدن التي تم تدشينها في السنوات الماضية، وإنشاءها كان لرفع الضغط عن المدن القديمة، ولتحمل التطورات التكنولوجية التي يجب على المدن الاتجاه لها خلال الفترة المقبلة، مثل التحولات الرقمية والمدن الذكية".