بعد وفاته.. محطات في حياة الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
يعد الشاعر إبراهيم أبو سنة، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 87 عاما، واحدا من أبرز شعراء جيل الستينيات في مصر.
ولد محمد إبراهيم أبو سنة بمركز الصف بمحافظة الجيزة عام 1937م، حصل على ليسانس كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر سنة 1964، وكان عضوا في اتحاد كتاب مصر المجلس الأعلى للثقافة.
قدّم أبو سنة إسهامات بارزة في مجالات الأدب والإبداع والنقد، حيث كتب في العديد من المجالات الأدبية، من أبرز دواوينه الشعرية: «قلبي وغازلة الثوب الأزرق»، «البحر موعدنا، «الصراخ في الآبار القديمة»، «رماد الأسنة الخضراء»، «مرايا النهار البعيد»، «رقصات نيلية»، «ورد الفصول الأخيرة»، «تأملات في المدن الحجرية»، «موسيقى الأحلام»، «حديقة الشتاء» «أجراس المساء».
كما قدم العديد من المسرحيات الأدبية مثل «حصار القلعة»، «حمزة العرب».
وفي مجال النقد الأدبي، أصدر عدة كتب من بينها: «تأملات نقدية في الحديقة الشعرية: دراسات أدبية، الهيئة المصرية للكتاب، 1989م، دراسات في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، 452، أغسطس 1982م، 131ص، حجم صغير، وكتب تجارب نقدية وقضايا أدبية، سلسلة أقرأ، العدد 519- 1985م،
عمل أبو سنة في الإذاعة المصرية، حيث تولى رئاسة إذاعة البرنامج الثقافي، وقد العديد من البرامج الأدبية المتميزة مثل: «ألوان من الشعر» الذي كان يقدم فيه مختارات من الشعر العربي، و«حديقة الأوراق»، الذي كان يدرس فيه النصوص الأدبية ويحللها تحليلاً فنيا.
حصد أبو سنة على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته، كان آخرها منحه جائزة النيل للمبدعين المصريين، ومن بين أبرز الجوائز التي حصل عليها: منحتي التفرغ الأدبي عامي 1968م و1967م، الزمالة الشرفية من جامعة أيوا الأمريكية، 1980م، جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، مصر، عن ديوانه «البحر موعدنا»، جائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه «رماد الأسنة الخضراء»، «جائزة أحسن ديوان مصري سنة 1993م، جائزة أندلسية للثقافة والعلوم، عن ديوانه «رقصات نيلية»، 1997، جائزة محمد حسن فقي عن ديوانه «ورد الفصول الأخيرة»، جائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 أكتوبر 2001، جائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب «العرب والأدب المهاجر»، 2008.