أحيت المذيعة شافكي المنيري، ذكرى ميلاد زوجها الراحل ممدوح عبد العليم، الذي رحل عن عالمنا 5 يناير 2016، تاركًا إرثا ضخما في الفن بأعماله الخالدة.
ونشرت شافكي صورًا تجمعهما عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك،: "10 نوفمبر.. عمرنا، تمر السنين والأيام ويبقي كل ما تبقي لنا ذكريات عمر حلوة، ونرجع بالشريط، لم يكن ممدوح يحتفل باليوم ده كان اختار يوم تاني في السنة هو 31 ديسمبر علشان يحتفل مع العالم والناس وهي مبتهجة، ويكون احتفال طبيعي، بعد ولادة هنا الجميلة يوم 17 نوفمبر بعد عيد ميلاده بأسبوع (قرر ممدوح إنه يرجع يحتفل في نوفمبر علشان يكون شهر ميلاد هنا كله بهجة وسعادة وأنها تكون منورة الشهر)، 10 نوفمبر 2024، كل عام أتهرب من اليوم ده وهنونه الجميلة كمان تهرب منه علشان ممدوح كان دايمًا مبتهج سعيد جميل والحزن والضيق آخر حاجة عنده .. كان زي إلاطفال يحب المفاجآت والهدايا الرمزية يحب الفرحة من القلب".
وأضافت: "10 نوفمبر 2024، لا تستطيع أن تهرب من الفكرة أو الذكري رغم أنه موجود طول الوقت في حياتنا وفي كل التفاصيل، لكن يظل يوم مولده الإنساني علامة تذكرك بأنه كان الرائع الإنسان الذي لن يتكرر، الجميل الصادق المحب، لطفه ورقته كانت عنوانه الدائم، يوم جديد في سنة جديدة هو في عالم آخر يشبه روحه الإنسانية عالم الحق الذي يحتفل بإنسانيّته وكرم أخلاقه، كل سنة وأنت في القلوب وشمعه متجددة لن تنطفئ أبدًا".
وتابعت المذيعة شافكي المنيري: "المحترم الذي سطر قلمي عنه الكثير حبا ووفاءً وتقديرًا، كتاب المحترم الذي يسألني عنه كل أحبائه دائمًا متاح لأنه صدقة جارية على روحه إلى مؤسسه مجدي يعقوب، كانت كل كلمات الكتاب هي كل المحبة والصدق له وكان آخر الهدايا أقدمها له، كل سنة وأنت في قلوب محبيك، وفي معيه الله وفي سكينه حلوة تشبهك وتستحقها، الغالي.. ممدوح عبد العليم.. في الجنة بإذن الله ونعيمها".