قال أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إن مصر دولة لها تاريخ كبير وتقاليد كبيرة وهي دولة كبيرة في أفريقيا ولديها إسهامات عظيمة في الماضي، مؤكدًا: "سندعم المساعي المصرية لتعزيز الاقتصاد وكل ما يمكن أن نقدمه".

وأضاف "أنور" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد: "نقترح مجالات كثيرة للتعاون بين مصر وماليزيا مثل التعليم في الأزهر وكذلك مع الجامعات الأخرى مثل جامعة القاهرة وكذلك أٌقدر جهود شيخ الأزهر في تأسيس معهد لتعليم اللغة العربية في كوالالمبور وزيادة أعداد الطلاب في العلوم الإسلامية والتعليم وكذلك العلوم الطبية وكذلك التكنولوجيا الهندسية.

وتابع: "نشارك ونتعاون مع مصر في استكشاف مجالات جديدة بما فيها الطاقة والتحول نحو الطاقة والتحول الرقمي وشبه المواصلات، لأن ماليزيا هي أحد البلدان الناشئة في هذا المجال ولديها مركز لشبه المواصلات في مصر".

وتأتي الزيارة الرسمية لرئيس وزراء ماليزيا لمصر والتي تمتد لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور 65 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد استقبل مساء أمس السبت، أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، على رأس وفد رفيع المستوى، في بداية زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية بين القاهرة وكوالالمبور، والتي تشمل مجالات متعددة مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والدين.

وحضر الاستقبال بأرض المطار، السفير رجائي نصر، سفير مصر لدى كوالالمبور، والسفير محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا لدى القاهرة.