شهدت أسعار الذهب العالمية استقرارًا اليوم، الاثنين 11 نوفمبر 2024، مع بدء التعاملات الصباحية، حيث بلغ سعر الأوقية نحو 2683 دولارًا، وسط توقعات بتحركات متقلبة لأسعار المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة نتيجة استمرار التوترات الاقتصادية وعدم اليقين حول السياسات النقدية الأمريكية.
تراجع أسعار الذهب عالميًا الأسبوع الماضي
وخلال الأسبوع الماضي، انخفضت أسعار الذهب بنسبة 2%، لتنهي الأسبوع عند مستوى 2683 دولارًا للأوقية. ويعود هذا التراجع إلى عوامل متعددة، أبرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتأثيراتها على الأسواق، إلى جانب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس الماضي، وهو ما توقعته الأسواق والمستثمرون.
استمرار التوجهات النقدية في الولايات المتحدة
من جانبه، أكد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أن نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على السياسة النقدية في المستقبل القريب، مشيرًا إلى استمرارية التوجهات الاقتصادية الحالية رغم تغيرات الساحة السياسية. ويأتي هذا التوضيح كمحاولة لطمأنة المستثمرين وتوجيه الأسواق نحو استقرار السياسات المالية.
توقعات ارتفاع جاذبية الذهب كملاذ آمن
ومع تخفيض الفائدة، يتزايد اهتمام المستثمرين بالذهب كأصل آمن، نظرًا لأنه لا يقدم عائدًا ثابتًا، مما يجعله خيارًا جاذبًا في ظل الفائدة المنخفضة مقارنة بالأدوات المالية الأخرى، ويترقب المستثمرون تأثيرات هذا القرار على أسعار الذهب، خاصة أن الطلب على الذهب قد يزداد مع استمرار التوترات الاقتصادية، ما يعزز احتمالية تقلبات جديدة في أسعار المعدن النفيس في الأسابيع المقبلة.