رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اليوم الـ401 للعدوان على غزة.. الشمال يُباد والمقاومة تجهز على 15 جنديًا إسرائيليًا

10-11-2024 | 23:14


العدوان على غزة

محمود غانم

تتزايد المعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وبخاصة في الشمال، حيث تُمعن إسرائيل في ارتكاب المجازر، مع الحيلولة دون الدخول الطعام والشراب والدواء، ما خلق أوضاعًا "كارثية" بكل المقاييس.

ميدانيًا، أعلنت المقاومة الفلسطينية الإجهاز على 15 جنديًا إسرائيليًا من المسافة صفر شمالي قطاع غزة.

اليوم الـ401 للعدوان على غزة

في اليوم الـ401 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر، وصل منها للمستشفيات 51 شهيدًا، بالإضافة إلى إصابة 164 آخرين، بينما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 43.603 شهيدًا، فضلًا عن إصابة 102.929 آخرين بجراح مختلفة.

وإلى شمال غزة، حيث أعلن مستشفى العودة، الأحد، نقل 19 مصابًا فلسطينيًا من المستشفى إلى مستشفيات مدينة غزة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي الأيام الماضية، أكدت مشافي الشمال أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم؛ لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين، بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.

فيما ذكر مستشفى كمال عدوان، أنه بدأ يلاحظ ظهور حالات مقلقة من سوء التغذية والمجاعة في الشمال، الذي يتعرض لحرب إبادة، موضحة أنهم يعانون في صمت نتيجة الجرائم التي تُرتكب ضدهم.

في غضون ذلك، أكدت حركة حماس، على أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع والتعطيش ضد أهالي قطاع غزة بمنع الغذاء والماء والدواء. 

ووفقًا لحماس، فإنه على مدار أكثر من 50 يومًا منع الاحتلال إدخال أي مساعدات للمحاصرين بالشمال، حتى فتكت المجاعة في أهلنا وعوائلنا، ومات أطفالنا من شدة الجوع.

ومع ذلك الوضع، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة إلى إعلان المجاعة رسميًا في شمال قطاع غزة.

وكشف المرصد أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن فيهم عشرات المرضى في ثلاث مستشفيات شمال قطاع غزة، يواجهون خطرًا محدقًا بالموت جوعًا، أو الخروج بتداعيات صحية دائمة، جراء الحصار الإسرائيلي غير القانوني.

وذكر أن الاحتلال يمنع إدخال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة منذ 25 سبتمبر الماضي، وفي 1 أكتوبر الماضي، منع إدخال البضائع، ليبدأ بعد أربعة أيام شن هجوم عسكري واسع ما يزال مستمرًا حتى اليوم ضد جميع السكان في جباليا وبيت لاهيا، وفصل بموجبه وبشكل فعلي محافظة شمال غزة عن باقي قطاع غزة.

وأضاف أنه على مدار 36 يومًا، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتدمير والقصف مئات المنازل ومراكز الإيواء هناك، ما أسفر عن استشهاد نحو 1900 فلسطيني وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح قسرًا من المحافظة، فيما لا يزال عشرات الآلاف في المنازل ومراكز الإيواء.

وأكد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليات قانونية وأخلاقية لمنع انتشار المجاعة في قطاع غزة واتخاذ قرارات فورية، بما في ذلك تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة والإعلان رسميًا عن المجاعة الحاصلة في القطاع.

التطورات الميدانية

وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديًا بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع.

كما ذكرت أن مقاتليها استهدفوا ناقلتي جند إسرائيلتين بقذيفتي "الياسين 105″ و"تاندوم"، كذلك تم استهداف جرافة عسكرية بعبوة "رعدية" قرب مسجد الشهيد عماد عقل، وسط مخيم جباليا شمال القطاع.

فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا.