اليوم العالمي للسناجل.. طرق التغلب على الشعور بالوحدة وفقا لأعمارنا
تحتفل بعض دول العالم في 11 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للسناجل أو " يوم العزاب"، وهذا الاحتفال الذي بدأته الصين، ثم انتشر في بقية البلدان الأخرى، ليكون فرصة للعثور على شريك الحياة، وتوديع العزوبية.
وتم اختيار يوم 11/11 في الصين بسبب تكرار رقم "1" أربع مرات، تأكيدا على شعورهم بالوحدة في حياتهم حتى يجدون النصف الآخر لهم، ومن منطلق تلك الاحتفالية نستعرض في السطور التالية أهم الطرق للتغلب على الشعور وفق عمرك، كما ذكر في موقع " The Telegraph"
-في مرحلة الشباب:
بدلاً من قضاء معظم الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، ينصح باتخاذ بعض الخطوات لتقليل الشعور؛ من بينها بدء اليوم بقراءة الصحف، وتدوين بعض المذكرات، والتواصل مع الآخرين؛ سواء العائلة والزملاء في العمل والأصدقاء، وممارسة الاستماع الفعال مع الغير؛ ومنحهم كامل اهتمامك.
-في منتصف العمر:
مع تقدمنا في السن، تكون لدينا طاقة أقل، وحينها قد نشعر بأننا غير مرئيين بشكل أكبر، ولذلك يجب أن نفعل شيئاً يجعلنا مرئياً، والذي قد يتمثل في ممارسة رياضة جديدة، أو القيام بتحديات مع الأهل والأصدقاء، والخروج في الطبيعة والاستمتاع بالأماكن الطبيعية، وتكوين الصداقات، والقيام بنشاط بسيط كالرسم أو الرقص أو الحياكة، يخلصنا من التفكير بالوحدة ويشحن طاقتنا الإيجابية.
-في سن التقاعد:
يمكن أن يؤدي التقاعد إلى الشعور بالوحدة؛ فيتلاشى التفاعل الاجتماعي اليومي الذي يقدمه زملاء العمل، ويشعر الشخص بعدم وجود هدف لحياته، كما يعد فقدان الهوية خطراً في هذه المرحلة، حيث يربط كثير منا هويته بمسيرته المهنية، بالرغم من انها فرصة لإعادة اكتشاف أنفسنا وقدراتنا والتعرف على نقاط قوتنا وضعفنا، وممارسة المهارات والهوايات القديمة وإعادة بلورتها، كما انه من الممكن تجربة العمل التطوعي في قضية تؤمنون بها، أو البحث عن وظيفة بدوام جزئي، أو القيام ببعض المشاريع المستقلة، أو الحصول على حيوان أليف، حيث تمنع الشعور بالوحدة وتعطي أمل بالحياة.