القمة العربية الإسلامية في الرياض.. أبرز المشاركين والملفات المطروحة أمام القادة
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية، التي دعت إليها المملكة العربية السعودية، وتعقد اليوم الإثنين، لمناقشة استمرار العدوان على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
ويشارك في القمة عدد كبير من القادة في الدول العربية والإسلامية، الذين توافدوا إلى العاصمة السعودية الرياض.
ويشارك الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية، حيث سيلقي كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المشاركون في القمة العربية الإسلامية
ويشارك في القمة عدد من القادة، حيث استقبلت الرياض حتى الآن رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، والوفد المرافق له، والدكتور محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي والوفد المرافق له، والدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، والوفد المرافق له، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والوفد المرافق له.
كما وصل الرياض ممثل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطّاف والوفد المرافق له، والرئيس باسيرو ديوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال، والوفد المرافق له، ورئيس جمهورية غينيا وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والغينيين في الخارج الدكتور مورسندا كوياتي والوفد المرافق له.
كذلك يشارك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والوفد المرافق له، والرئيس صدير جاباروف، رئيس جمهورية قرغيزستان، والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، والوفد المرافق له ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، والوفد المرافق له، ممثلا عن رئيس الجمهورية التونسية.
كما يشارك رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، والوفد المرافق له، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، والوفد المرافق له، والرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والوفد المرافق له، وشياع السوداني رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، وعبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والدكتور محمد معز رئيس جمهورية المالديف، والوفد المرافق له.
ملفات القمة العربية الإسلامية
ودعت المملكة العربية السعودية لعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتبحث القمة إيقاف العدوان وسبل حماية المدنيين ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، إضافة إلى توحيد المواقف والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية؛ لإيقاف الاعتداءات المستمرة وإيجاد حلول مستدامة تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وتأتي القمة امتدادًا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023م، استشعارًا من قادة الدول العربية والإسلامية بأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
القمة العربية الإسلامية في الرياض
وكانت القمة العربية الإسلامية في الرياض التي عقدت العام الماضي، قد أصدرت عدة قرارا منها إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري والمطالبة بضرورة وقفه فورًا، ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعًا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
كما طالبت القمة بكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وطالبت مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماحه، إضافة إلى مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال، واستنكار ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي.
وقررت القمة تكليف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية بصفتها رئيس القمة العربية الـ(32) والإسلامية، وكلٍ من (الأردن - مصر- قطر- تركيا - إندونيسيا - ونيجيريا وفلسطين) وأي دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للمنظمتين، بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة؛ لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.