قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن السياسة المصرية الخارجية تقوم على فكرة واضحة تتمثل في المسارات المتوازية إذ أنها تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية لمصر مع كل دول العالم والانفتاح على كل الدول والاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها من خلال بناء شراكات اقتصادية في إطار تنويع دوائر السياسة الخارجية المصرية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تعتمد على فلسفة دبلوماسية التنمية القائمة على توظيف علاقات مصر الجيدة لفتح آفاق أمام الصناعات المصرية، إذ أنها تعمل على توطين الصناعات وتطويرها، وجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتا إلى أن زيارة رئيس وزراء ماليزيا لمصر مهمة جدا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح أن ماليزيا دولة مهمة سياسيا واقتصاديا وتعد بوابة مهمة لمنطقتي جنوب وشرق آسيا، بالإضافة إلى أن لها تجربة اقتصادية ومحقق معدلات نمو كبيرة، ومزايا نسبية كبيرة وبالتالي يمكن الاستفادة منها لصالح دعم التنمية في الداخل المصري.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفال بمرور 65 عاما على العلاقات المصرية الماليزية المشتركة.