النرجسيون والكاذبون.. 7 أنواع من الأشخاص لا يجب الوثوق بهم
تعتبر الثقة المتبادلة بين الأشخاص من أهم العوامل الرئيسية لاستمرار العلاقة الإنسانية بشكل صحي ومتوازن، لكن هل كل من نتعامل معهم في حياتنا العملية أو الشخصية يستحقون أن نثق بهم بسهولة، ولذلك نستعرض إليك اهم النماذج التي لا يجب أن نأمن لهم، وفقا لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع times of indi
- النرجسيون:
يتسم أصحاب الشخصية النرجسية بالأنانية المفرطة والغرور والتعالي، ولديهم شعور مبالغ فيه بالذات، لا أساس لها من الصحة، ويحاولون كسب أي شيء ولو علي حساب الآخرين، وقد يحاولون التقليل من شان الغير، لجعل أنفسهم هم الأعلى ومتميزين، مما يجعلهم يستغلون الآخرين أو حتى يؤذونهم فقط لإرضاء غرورهم والحفاظ على صورتهم.
- الكاذبون:
يعتبر الكذب من أهم الصفات السيئة التي تدمر الثقة بين الأشخاص، فالأشخاص الكاذبون لا يتمتعون بالثقة والنزاهة، التي بدونهما لا تقيم العلاقة الصحية، فهم لديهم تفاصيل في الحديث غير متطابقة وبارعون في إخفاء الحقائق.
- المتلاعبون:
الأشخاص المتلاعبون بالكلمات والألفاظ بارعون في تغير المواقف لصالحهم، ويحاولون السيطرة على تصرفات وقرارات الآخرين من اجل مصلحتهم ولو كان بالخداع مما يجعلك تشكين في نفسك.
- الذين يلعبون دور الضحية دائمًا:
إن الأشخاص الذين يصورون أنفسهم دائمًا على أنهم الضحية، هم أشخاص متعبين ويجلبون الطاقة السلبية أينما وجدوا، فهم أشخاص يحبون الشكوى باستمرار عن مشاكلهم وحياتهم الدرامية، ولا يتحملون مسؤولية أفعالهم وأخطائهم، ولهذا لا يجب أن تثقي فيهم أبدا.
- الذين يغارون منك:
الغيرة قاتلة للثقة وأحيانا تنقلب إلي شك، حيث إن الأشخاص الذين يغارون أو يحسدون الآخرين كثيرًا قد لا يدعمون نجاحك وسعادتك، وقد يتمنوا زوال النعم من الآخرين، ولذلك يجب الابتعاد وعدم الثقة بهؤلاء الأشخاص الغيورين.
- الخوف من الالتزام:
أن الالتزام وتحمل المسؤولية من أهم الأسباب لبناء علاقة صحية، فالأشخاص الذين يتجنبون باستمرار أي شكل من أشكال الالتزامات في الحياة، سواء في العلاقات أو العمل، ولا يمكن الوثوق بهم، فهم يفتقرون إلى الاستقرار والمساءلة، مما يجعلهم غير جديرين بالثقة، ولا يمكن الاعتماد عليهم.
- الأشخاص الذين يفتقرون إلى التعاطف:
التعاطف سمة من سمات الأشخاص الطيبين المخلصين، الذين نثق فيهم بسهوله، لكن الأشخاص الذين يفتقرون إلى التعاطف هم أنانيون وغير مبالين بإحساس ومشاعر الآخرين، فإنهم أنانيون ويمكنهم حتى إيذاء الآخرين من أجل مصلحتهم الخاصة، فلذلك يجب الابتعاد ولا نثق بهم.