لو زوجك غضبان.. هذه الخطوات تساعدك في الحفاظ على هدوئك
تبحث بعض النساء عن طرق تساعدها على امتصاص غضب زوجها، وتهدئه تلك العاصفة، دون أن تنجر لها وتصبح أكثر عصبية، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي تبقيك هادئة، عندما يكون شريكك غاضباً وفقاً لما نشر على موقع " marcandangel"
-لا تتخيلي الأسوأ عندما تواجهي دراما صغيرة، فعندما يتصرف شخص ما بشكل غير عقلاني، فلا تنضمي إليه من خلال التسرع في إصدار حكم سلبي، وبدلاً من ذلك، توقفي وخذي نفسًا عميقًا، فلحظة من الهدوء يمكن أن تنقذك من مائة لحظة من الندم، والحقيقة أنك غالبًا ما تكون أكثر قوة وتأثيرًا في المناقشة عندما تكون أكثر هدوءًا.
-فكري في شيء أكبر، عندما يسيء إليك شخص ما، تبدو الإساءة اللحظية الصغيرة هائلة وتجعلنا نريد الصراخ، ونصاب بنوبة غضب تعادل نوبة طفل يبلغ العامين، ولكن إذا فكرنا في شيء أكبر، فسوف نرى أن هذا الشيء لا يهم كثيرًا، ولا يستحق طاقتنا، لذا ذكّري نفسك دائمًا بأن تفكري بشكل أكبر، وتوسعي آفاقك.
-إن التعامل بلطف مع شخص لا تتفقي معه لا يعني أنك مخادعة، بل يعني أنك ناضجة بما يكفي للتحكم في مشاعرك والقيام بالشيء الصحيح، وعندما تتعهدي بالبقاء على الحياد في الأمور التي لا تهمك كثيرًا، وتتحدثي باحترام عن خلافاتك المهمة، يمكن لكلا الطرفين أن تظلا أكثر هدوءًا وتمضيان قدمًا بعقلانية.
-ابحثي عن التعاطف وضعي نفسك في مكان شريكك، ففي ظل الضغوطات اليومية، يميل البعض إلى القلق والخوف والألم من كل شيء، وعندما تضعي نفسك في مكان الآخرين، فإنك تمنحيهم المساحة لإعادة تنظيم أنفسهم دون فرض أي ضغوط إضافية عليهم، فالجميع ينزعجون ويفقدون أعصابهم في بعض الأحيان.
-إذا أخذتي كل شيء على محمل شخصي، فسوف تشعرين بالإهانة لبقية حياتك، ولذلك قومي بإنشاء طقوس صباحية استباقية تبدئي بها يومك بشكل صحيح، ولا تتعجلي في بدء يومك بالتحقق من هاتفك أو بريدك الإلكتروني، ولا تضعي نفسك في حالة ذهنية مرهقة لا تستطيع التعامل معها بفعالية مع سلبية الآخرين، وخصصي وقتًا ومساحة لطقوس الصباح التي تجعلك تتحركي في الاتجاه الصحيح.
-عندما نواجه مواقف مرهقة، غالبًا ما يتم تشجيعنا على تهدئة أنفسنا باختيارات غير صحية مثل تناول الوجبات الخفيفة السكرية، لذا انتبهي أكثر لكيفية التعامل مع التوتر، واستبدلي عادات التعامل السيئة بأخرى صحية، مثل السير في مساحة خضراء، أو صنع كوبًا من الشاي الأخضر والجلوس بهدوء مع أفكارك.
-تدربي على أن تصبحين أكثر وعياً بمشاعرك واحتياجاتك، ولاحظي الأوقات والظروف التي تشعرين فيها بالاستياء من تلبية احتياجات شخص آخر، وقومي ببناء حدود صحية تدريجياً من خلال قول لا للطلبات غير المبررة التي تسبب لك الاستياء.