أفادت وزارة البترول والثروة المعدنية في تقريرها اليومي عن الأسعار العالمية للبترول، بأن أسعار النفط شهدت استقرارًا مع ارتفاع طفيف اليوم الإثنين، على الرغم من تراجع المخاوف المتعلقة بانقطاع الإمدادات نتيجة العاصفة "رافائيل" في خليج المكسيك، وفشل خطة التحفيز الصينية في تحفيز الطلب على الوقود في الصين.

استقرار الأسعار رغم التحديات

ذكر التقرير أن الأسعار العالمية للبترول سجلت اليوم ارتفاعًا طفيفًا، حيث سجل خام القياس العالمي برنت 74.08 دولارًا للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.48 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام أوبك 71.59 دولارًا للبرميل.

تأثير العاصفة "رافائيل" وخطة التحفيز الصينية

ورغم تأثير العاصفة "رافائيل" في خليج المكسيك والتي أثارت المخاوف في بداية الأمر من انقطاع الإمدادات النفطية، إلا أن السوق شهدت نوعًا من الاستقرار نتيجة إعادة تشغيل المنشآت المتأثرة بالعاصفة، على الرغم من هذه المخاوف المؤقتة، فإن الأسعار العالمية للبترول حافظت على مستوياتها المستقرة.

من ناحية أخرى، فشلت خطة التحفيز الاقتصادي الصينية في تحقيق الأهداف المرجوة، حيث لم تنجح في تحفيز الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وهو ما أدى إلى استمرار حالة من الترقب في أسواق النفط العالمية حيال استجابة السوق للسياسات الصينية الجديدة.

توجهات السوق في ظل التحديات الحالية

تبقى أسعار البترول في مرحلة من الترقب بسبب التوترات العالمية وتداعيات العاصفة "رافائيل" على إمدادات النفط، إلى جانب استمرار الضغوط الاقتصادية في الصين وتأثيراتها على استهلاك النفط.

 ويرتقب المتعاملون في أسواق النفط أي تطورات قد تؤثر على التوازن بين العرض والطلب في الأسابيع المقبلة، ما يثير العديد من التساؤلات حول الاتجاهات المستقبلية للأسعار.