رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرفي على نظرية 2-2-2 لتعزيز الروابط العاطفية والتواصل بين الزوجين

12-11-2024 | 01:01


التواصل بين الزوجين

عزة أبو السعود

تحرص كل زوجة على إبقاء الحب بينها وبين شريك الحياة، وتبحث عن أهم العوامل التي تساعد في بناء حياة زوجية سعيدة، ومن هذا المنطلق، كشف خبراء العلاقات عبر موقع citymagazaine عن نظرية 2-2-2، التي تستند الي تعزيز الروابط والحب بين الشريكين، من خلال الاتي:

-تهدف هذه النظرية أن الحياة الزوجية المستقرة لابد أن يشارك فيها الشريكين، من خلال تجارب مشتركة منتظمة مثل موعد كل أسبوعين، ورحلة نهاية الأسبوع كل شهرين، وإجازة لمدة أسبوع كل عامين، لزيادة الحب والالفة بين الزوجين.

-جاءت هذه النظرية لتساعد الأزواج لتخطي فترة الملل والروتين، الذي يدمر العلاقة مهما كانت، والبقاء على اتصال عميق مع بعضهما البعض، وذلك من خلال قضاء وقت منتظم، ثلاث مرات علي التوالي بصفة منتظمة، للاستمتاع معا والتركيز على اللحظات الجيدة التي تجعل كلا الشريكين يشعران بالتقدير والفهم.

- نظرية 2-2-2 تضيف طابعًا من الرومانسية على العلاقة العاطفية، من خلال تخصيص وقت للالتقاء، وبناء عادات إيجابية تعزز من استقرار العلاقة، مثل قضاء ليلتين معا في موعد رومانسي مرتين في الأسبوع، سواء كان عشاءً في مكانكما المفضل، أو مشاهدة فيلم رومانسي، أو ممارسة نشاط جديد، بعيدا عن المناوشات اليومية والضغوطات، حيث يعزز هذا الترابط العاطفي ويقوي الحب بين الزوجين، وفرصة للتواصل وتبادل الأحاديث وكلمات الإعجاب والحب لبعضهما.

- تمنحك تلك القاعدة الفرصة لنسيان المسؤوليات اليومية والضغوطات، من خلال قضاء عطلة نهاية الأسبوع كل شهرين، لأجل الحصول على بعض الوقت الممتع بعيدًا عن العمل مع بعضكما البعض، ويمكنك حجز رحلة سفر في مكان جديد لتغير الجو وكسر الملل، وبناء ذكريات جديدة وجميلة بينكم.

- تزيل التوتر والمشاحنات، من خلال قضاء أسبوع ممتع كل عامين معا، أو النزهة الي أحد الشواطئ او اي مكان مفضل لديكما، ويعد فرصة للتواصل وتجديد العلاقة من اول وجديد، حتى يسترجع كل طرف ذكرياته ويعيد حساباته تجاه شريكه، بعيدا عن المؤثرات والضغوطات ويمكنكما حينها غلق الهواتف للاستمتاع بمفردهما، كما ان قضاء وقت فراغ مع من تحب يمنح فرصة لتجديد نشاطك.