نجوم المسرح المصري.. رحلة الكوميديان الكبير محمود القلعاوي
يزخر تاريخنا الثقافي والفني بنجوم مضيئة، عاشت تتلألأ في حياتنا، من مؤلفين وممثلين ومخرجين، ونجومًا خلف الستار، أضافوا الكثيرالتزامهم وإخلاصهم وموهبتهم وإبداعهم في مسيرة المسرح المصري والعربي، وأسعدوا الجمهور بكل ما قدموا، تركوا إرثًا فنيًا في الحركة الفنية المصرية وحفروا أسمائهم في عالم الإبداع بما قدموه بعروض مسرحنا المصري.
ومع بوابة «دار الهلال» نواصل تسليط الضوء يوميًا على رحلة أحد صناع رحلة المسرح المصري على الخشبة، ومن عالم الكواليس، وخلف الستار ولنسافر معه في سطورنا تحت عنوان «نجوم المسرح المصري».
ونلتقي اليوم مع نجم الكوميديا.. محمود القلعاوي
هو عاشق للفن ومهنة التمثيل، صاحب موهبة حقيقية، اشتهر بخفة ظله ومهاراته ف خلف الابتسامات وتفجير الضحكات مهما صغر حجم دوره، نجح بإسعاد الجمهور بأدواره المتميزة وخاصة في مجال المسرح، أحب المشاركة في الأعمال الكوميدية وتقديم أدواره بصورة متميزة كاريكاتيرية إنه الكوميديان محمود القلعاوي.
ترك محمود القلعاوي، بصمة مميزة بالفن وخاصة الكوميديا فاكتسب حب المشاهدين الذين تابعوا أعماله الفنية، وحفظ الجمهور العديد من عبارات لزماته الكوميدية ومن أشهرها: «تعالي لحمو ياحبيبي»، «في حد يقول على ست الكل غسالة .. أهى خلاص بطلت».
وتألق «القلعاوي » وسط نجوم الكوميديا من جيل السبعينيات والثمانينات، بالقرن الماضي، بموهبته وحرصه على الاحتفاظ بروح الهواية، وتلقائيته المحببة وأدائه السهل الممتنع، وقدرته على الابتكار وصناعة وإلقاء «الإفيه»، وتمتعه بسرعة البديهة وتميزه بقدرته على نشر البهجة
بداية الرحلة
بدأ «القلعاوي» التمثيل المسرحي بالمسرح المدرسي، و بعد ذلك شارك بفرق المسرح الجامعي وبعض فرق الهواة وحصل على ليسانس الحقوق عام 1964م، وبعد تخرجه عين محققًا بالإدارة العامة للشئون القانونية بمؤسسة فنون المسرح والموسيقى «البيت الفني للمسرح» حاليًا.
60 مسرحية و45 فيلما و90 مسلسلًا تليفزيونيًا
بدأ محمود القلعاوي، مسيرته الفنية في بداية السبعينيات من القرن الماضي، في عام 1970 من خلال التحاقه بفرقة «مسرح الجيب» وبعد ذلك تفرغ للتمثيل، وكانت أولى مشاركاته السينمائية كانت عام 1974 في فيلم «لعنة امرأة»، وتتابعت بعد ذلك مشاركاته الفنية بالمسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة لتصل نحو ما يقرب من 60 مسرحية ، و45 فيلما و90 مسلسلًا تليفزيونيًا، وعدد كبير من المشاركات الإذاعية.
شارك محمود القلعاوي في تجسيد عدد كبير من الشخصيات الدرامية المتنوعة والمتفردة بعدد كبير من المسرحيات فحقق شهرته وأصبح نجما كوميديا يحب الجمهور مشاهدة أعماله، لكنه لم يحظ إطلاقا بفرصة الأدوار الأولى أو البطولة المطلقة و استغل المخرجون والمنتجون تميزه في أداء الأدوار الثانية.
شارك «القلعاوي» في مسرح الدولة بالعديد من العروض المسرحية حيث مع فرقة «مسرح الجيب» في مسرحية «العدل والقمر» 1970 و في عام 1971م شارك في مسرحيات «مهرجان الضحك والبكاء»، «سكان السطوح»، المشخصاتية، سندباد ،وبعام 1972 شارك في «مجانين مارا صاد»، «عازب» ومسرحية «3 عوانس»، وقدم العم النبيل 1973،وبمسرحيتي «عفاريت من ورق»، القرار بعام 1974م، وشارك في مسرحية «دون كيشوت» بعام 1975، «مولد الملك معروف» في 1976.
وشارك القلعاوي مع فرقة المسرح الكوميدي في مسرحية «الراجل يقول لأ» 1971، ومع الفرقة الغنائية الاستعراضية" في مسرحية «دنيا البيانولا» 1975 ، ومع فرقة التليفزيون للأطفال» قدم «السيرك» في 1984.
وشارك خلال فترة السبعينيات، والثمانينات والتسعينيات بعروض مع عدد كبير من الفرق حيث شارك بثلاث مسرحيات في عام 1976 وهي ..
مسرحية «علي بك مظهر..عاشق المظاهر» مع فرقة «مفيد مرعي»، ومع فرقة «المدبوليزم» شارك في «بنات العجمي»، ومع فرقة «الجديد» شارك في «واحد مش من هنا» وبعام 1978م، شارك مع فرقة «الهنيدي» في «الضيف إللي هو» ومع«عمر الخيام»: »مين يشتري راجل، ومسرحية «الجوكر» وبفرقة «استديو 80» في «المهزوز بعام 1981، و في «أنت حر» في 1982.
وشارك القلعاوي مع فرقة «الريحاني» في «حرم حضرة المحترم» 1984م ،ومع فرقة «كوميك تياترو» «يسري وأحمد الإبياري»، و شارك في «الناس اتجننت»، «وراك وراك» بنفس العام، «خد الفلوس وإجري» 1987م، «المشاكس»1995م، أنا ومراتي ومونيكا» 1999م، ومع فرقة «المصرية للكوميديا»، شارك في «الدور الرابع شقة 9 » 1986م
شارك محمود القلعاوي في«سرايا المجانين» في 1986 ومع فرقة «أحمد شادي» ،ومع «صلاح الصريف»، كما شارك في «هات م الآخر» 1989م، ومع فرقة «نجم» شارك في«عبده يتحدى رامبو» 1989م ، ومع فرقة «أولاد دراكولا»، «أنا مين فيهم (1992) ومسرحية «واد عفريت » 1998م.
ومع فرقة «أوسكار» شارك في «حمري جمري» في عام 199م ومسرحية «لأ بلاش كده» 1994م، ومع «عصام الحوت» شارك في «دربكة همبكة» 1998م، ومع فرقة «النسور»، (ممدوح يوسف) شارك في «واحد لمون والتاني مجنون» 1995م، ومع فرقة «استديو 2000» شارك «في جنون البشر» 1996م.
مسرحيات التلفزيون
شارك «القلعاوي» في العديد من المسرحيات الأخرى والتي صورت بعضها تليفزيونيًا حيث أنتجت للتصوير والعرض التليفزيوني، ومن بينها.. مسرحيات «مخلص أفندي» في 1980م، «الطبيب الطائر» بعام 1981م، «الطماعين» «كله في السليم عام 1983،وبعام 1985 قدم «احترس من زوجتي»، «فارس أحلامي»، «الناس وأنا»، «المديرة والبوسطجي»، «افتح المحضر» في 1986،«الناس في خيبة» في عام 1987م، «عفوًا أيها الرجال» في 1988م، «مقالب حيران» في 1994م، «المحظوظ وأنا » في 1995،وشارك في مسرحيات «راجل عايش لوحده»، «المليونيرة، «يا بخت الأطرش»، «كناس وناس».
أدورا بالصدفة
وقدم «القلعاوي» عددا كبير من أدواره المسرحية وحققت له النجاح والشهرة، حصل عليها بمحض الصدفة بعد اعتذار بعض الزملاء عليها ومثال لذلك أدواره بمسرحيات:«علي بك مظهر» حيث كان الدور للفنان سامي فهمي، و«الجوكر» حيث كان الدور للفنان أسامة عباس، وأيضًا «الضيف اللي هو» حيث كان الدور للفنان حسين عبد النبي.
وقدم أدورا متميزة في السينما ومن مشاركاته في السينما أفلام «برج المراهقين» و«العبقري خمسة» و«ريا وسكينه» و«لامن شاف ولا من دري» و«هدى ومعالي الوزير» .
قرر الفنان محمود القلعاوي اعتزال الفن منذ بداية الألفية الجديدة تقريبًا، و لم يشارك سوى في فيلم واحد هو:«علي سبايسي» عام 2005، ومسرحية وحيدة وكان ذلك بناء على إصرار صديقه المنتج أحمد الإبياري، وهي مسرحية «كناس وناس» 2013 ، فقد تأثر كثيرا برحيل زوجته وفضل البقاء في المنزل مع ذكرياتهما والاستمتاع بقضاء الوقت مع أولاده ومجموعة أحفاده.
ثمار الرحلة
حاز محمود القلعاوي على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريمه بالدورة الثامنة لمهرجان «المسرح العربي» للجمعية المصرية لهواة المسرح، عام 2010، وكرم بمهرجان «المسرح الفكاهي» عام 2011م، و حصل أيضًا على ثلاث دروع وجوائز من: الجامعة الأمريكية والمركز الكاثوليكي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ورحل محمود القلعاوي عن عالمنا في 18 ديسمبر 2018 بمنزله بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ 79 عامًا، لكنه سيبقى بأثره الكبير في رحلة الفن المصري، وبصفة خاصة في عالم المسرح وفن الكوميديا.
يزخر تاريخنا الثقافي والفني بنجوم مضيئة، عاشت تتلألأ في حياتنا، من مؤلفين وممثلين ومخرجين، ونجومًا خلف الستار، أضافوا الكثيرالتزامهم وإخلاصهم وموهبتهم وإبداعهم في مسيرة المسرح المصري والعربي، وأسعدوا الجمهور بكل ما قدموا، تركوا إرثًا فنيًا في الحركة الفنية المصرية وحفروا أسمائهم في عالم الإبداع بما قدموه بعروض مسرحنا المصري.
ومع بوابة «دار الهلال» نواصل تسليط الضوء يوميًا على رحلة أحد صناع رحلة المسرح المصري على الخشبة، ومن عالم الكواليس، وخلف الستار ولنسافر معه في سطورنا تحت عنوان «نجوم المسرح المصري».
ونلتقي اليوم مع نجم الكوميديا.. محمود القلعاوي
هو عاشق للفن ومهنة التمثيل، صاحب موهبة حقيقية، اشتهر بخفة ظله ومهاراته ف خلف الابتسامات وتفجير الضحكات مهما صغر حجم دوره، نجح بإسعاد الجمهور بأدواره المتميزة وخاصة في مجال المسرح، أحب المشاركة في الأعمال الكوميدية وتقديم أدواره بصورة متميزة كاريكاتيرية إنه الكوميديان محمود القلعاوي.
ترك محمود القلعاوي، بصمة مميزة بالفن وخاصة الكوميديا فاكتسب حب المشاهدين الذين تابعوا أعماله الفنية، وحفظ الجمهور العديد من عبارات لزماته الكوميدية ومن أشهرها: «تعالي لحمو ياحبيبي»، «في حد يقول على ست الكل غسالة .. أهى خلاص بطلت».
وتألق «القلعاوي » وسط نجوم الكوميديا من جيل السبعينيات والثمانينات، بالقرن الماضي، بموهبته وحرصه على الاحتفاظ بروح الهواية، وتلقائيته المحببة وأدائه السهل الممتنع، وقدرته على الابتكار وصناعة وإلقاء «الإفيه»، وتمتعه بسرعة البديهة وتميزه بقدرته على نشر البهجة
بداية الرحلة
بدأ «القلعاوي» التمثيل المسرحي بالمسرح المدرسي، و بعد ذلك شارك بفرق المسرح الجامعي وبعض فرق الهواة وحصل على ليسانس الحقوق عام 1964م، وبعد تخرجه عين محققًا بالإدارة العامة للشئون القانونية بمؤسسة فنون المسرح والموسيقى «البيت الفني للمسرح» حاليًا.
60 مسرحية و45 فيلما و90 مسلسلًا تليفزيونيًا
بدأ محمود القلعاوي، مسيرته الفنية في بداية السبعينيات من القرن الماضي، في عام 1970 من خلال التحاقه بفرقة «مسرح الجيب» وبعد ذلك تفرغ للتمثيل، وكانت أولى مشاركاته السينمائية كانت عام 1974 في فيلم «لعنة امرأة»، وتتابعت بعد ذلك مشاركاته الفنية بالمسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة لتصل نحو ما يقرب من 60 مسرحية ، و45 فيلما و90 مسلسلًا تليفزيونيًا، وعدد كبير من المشاركات الإذاعية.
شارك محمود القلعاوي في تجسيد عدد كبير من الشخصيات الدرامية المتنوعة والمتفردة بعدد كبير من المسرحيات فحقق شهرته وأصبح نجما كوميديا يحب الجمهور مشاهدة أعماله، لكنه لم يحظ إطلاقا بفرصة الأدوار الأولى أو البطولة المطلقة و استغل المخرجون والمنتجون تميزه في أداء الأدوار الثانية.
شارك «القلعاوي» في مسرح الدولة بالعديد من العروض المسرحية حيث مع فرقة «مسرح الجيب» في مسرحية «العدل والقمر» 1970 و في عام 1971م شارك في مسرحيات «مهرجان الضحك والبكاء»، «سكان السطوح»، المشخصاتية، سندباد ،وبعام 1972 شارك في «مجانين مارا صاد»، «عازب» ومسرحية «3 عوانس»، وقدم العم النبيل 1973،وبمسرحيتي «عفاريت من ورق»، القرار بعام 1974م، وشارك في مسرحية «دون كيشوت» بعام 1975، «مولد الملك معروف» في 1976.
وشارك القلعاوي مع فرقة المسرح الكوميدي في مسرحية «الراجل يقول لأ» 1971، ومع الفرقة الغنائية الاستعراضية" في مسرحية «دنيا البيانولا» 1975 ، ومع فرقة التليفزيون للأطفال» قدم «السيرك» في 1984.
وشارك خلال فترة السبعينيات، والثمانينات والتسعينيات بعروض مع عدد كبير من الفرق حيث شارك بثلاث مسرحيات في عام 1976 وهي ..
مسرحية «علي بك مظهر..عاشق المظاهر» مع فرقة «مفيد مرعي»، ومع فرقة «المدبوليزم» شارك في «بنات العجمي»، ومع فرقة «الجديد» شارك في «واحد مش من هنا» وبعام 1978م، شارك مع فرقة «الهنيدي» في «الضيف إللي هو» ومع«عمر الخيام»: »مين يشتري راجل، ومسرحية «الجوكر» وبفرقة «استديو 80» في «المهزوز بعام 1981، و في «أنت حر» في 1982.
وشارك القلعاوي مع فرقة «الريحاني» في «حرم حضرة المحترم» 1984م ،ومع فرقة «كوميك تياترو» «يسري وأحمد الإبياري»، و شارك في «الناس اتجننت»، «وراك وراك» بنفس العام، «خد الفلوس وإجري» 1987م، «المشاكس»1995م، أنا ومراتي ومونيكا» 1999م، ومع فرقة «المصرية للكوميديا»، شارك في «الدور الرابع شقة 9 » 1986م
شارك محمود القلعاوي في«سرايا المجانين» في 1986 ومع فرقة «أحمد شادي» ،ومع «صلاح الصريف»، كما شارك في «هات م الآخر» 1989م، ومع فرقة «نجم» شارك في«عبده يتحدى رامبو» 1989م ، ومع فرقة «أولاد دراكولا»، «أنا مين فيهم (1992) ومسرحية «واد عفريت » 1998م.
ومع فرقة «أوسكار» شارك في «حمري جمري» في عام 199م ومسرحية «لأ بلاش كده» 1994م، ومع «عصام الحوت» شارك في «دربكة همبكة» 1998م، ومع فرقة «النسور»، (ممدوح يوسف) شارك في «واحد لمون والتاني مجنون» 1995م، ومع فرقة «استديو 2000» شارك «في جنون البشر» 1996م.
مسرحيات التلفزيون
شارك «القلعاوي» في العديد من المسرحيات الأخرى والتي صورت بعضها تليفزيونيًا حيث أنتجت للتصوير والعرض التليفزيوني، ومن بينها.. مسرحيات «مخلص أفندي» في 1980م، «الطبيب الطائر» بعام 1981م، «الطماعين» «كله في السليم عام 1983،وبعام 1985 قدم «احترس من زوجتي»، «فارس أحلامي»، «الناس وأنا»، «المديرة والبوسطجي»، «افتح المحضر» في 1986،«الناس في خيبة» في عام 1987م، «عفوًا أيها الرجال» في 1988م، «مقالب حيران» في 1994م، «المحظوظ وأنا » في 1995،وشارك في مسرحيات «راجل عايش لوحده»، «المليونيرة، «يا بخت الأطرش»، «كناس وناس».
أدورا بالصدفة
وقدم «القلعاوي» عددا كبير من أدواره المسرحية وحققت له النجاح والشهرة، حصل عليها بمحض الصدفة بعد اعتذار بعض الزملاء عليها ومثال لذلك أدواره بمسرحيات:«علي بك مظهر» حيث كان الدور للفنان سامي فهمي، و«الجوكر» حيث كان الدور للفنان أسامة عباس، وأيضًا «الضيف اللي هو» حيث كان الدور للفنان حسين عبد النبي.
وقدم أدورا متميزة في السينما ومن مشاركاته في السينما أفلام «برج المراهقين» و«العبقري خمسة» و«ريا وسكينه» و«لامن شاف ولا من دري» و«هدى ومعالي الوزير» .
قرر الفنان محمود القلعاوي اعتزال الفن منذ بداية الألفية الجديدة تقريبًا، و لم يشارك سوى في فيلم واحد هو:«علي سبايسي» عام 2005، ومسرحية وحيدة وكان ذلك بناء على إصرار صديقه المنتج أحمد الإبياري، وهي مسرحية «كناس وناس» 2013 ، فقد تأثر كثيرا برحيل زوجته وفضل البقاء في المنزل مع ذكرياتهما والاستمتاع بقضاء الوقت مع أولاده ومجموعة أحفاده.
ثمار الرحلة
حاز محمود القلعاوي على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريمه بالدورة الثامنة لمهرجان «المسرح العربي» للجمعية المصرية لهواة المسرح، عام 2010، وكرم بمهرجان «المسرح الفكاهي» عام 2011م، و حصل أيضًا على ثلاث دروع وجوائز من: الجامعة الأمريكية والمركز الكاثوليكي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ورحل محمود القلعاوي عن عالمنا في 18 ديسمبر 2018 بمنزله بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ 79 عامًا، لكنه سيبقى بأثره الكبير في رحلة الفن المصري، وبصفة خاصة في عالم المسرح وفن الكوميديا.