قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن قرار رد التابلت من الطلاب بعد انتهاء دراستهم لم يكن قرارا مفاجئًا، ولكنه قرار جاء بعد دراسة متأنية وفحص دقيق للاستخدام الخاص والرسالة الأساسية من استخدام التابلت لطلاب المدارس.

وأضاف "زلطة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مع خيري" على فضائية "المحور" اليوم الاثنين، أن الرسالة الأساسية للتابلت من مرحلة أولى وثانية ثانوي هي استخدامه للاطلاع على مصادر التعلم المختلفة على مواقع الوزارة والكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسي مرورًا بتطبيق الامتحان على التابلت في المدارس المجهزة تكنولوجيًا بالبنية التحتية التكنولوجية والتي تسمح فيها بأداء الامتحانات على التابلت.

وتابع، أنه وفقًا للاحصائيات التي قامت بها الوزارة فأن الوزارة تأكدت أن الطالب لا يستفيد من جهاز التابلت، بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة، والطالب يتخلص من التابلت أو يمنحه لشخص آخر أو قد يقوم ببيعه، والهدف الاساسي من استخدامه في هذا الوقت قد انتهي، موضحًا أن الوزارة رأت أهمية الاستخدام السليم للتابلت، لعدم اهدار التكلفة بهذا الجهاز وتحقيق المنفعة الاساسية من استخدام الجهاز لطلاب المرحلة الثانوية.

وأردف، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن الطالب يمضي على إقرار بأن يكون ملزم بالحفاظ على التابلت كعهدة بعد انتهاء الهدف المعلن منه وهو باستخدامه في المرحلة الثانوية، موضحًا أن التابلت يكون عليه ضمان وبالتالي يتم إصلاحه من خلال التوكيل الرسمي فقط، وليس محلات خارجية.

وأكد، أن قرار رد التابلت سينطبق على طلاب الصف الأول الثانوي هذا العام 2024/2025، ومن هم قبل ذلك لن يتم تطبيق القرار عليهم لأنهم قد مضو على إقرار مختلف ولا يمكن مخالفته، مؤكدًا: "الطالب يمضي على إقرار بالاشتراطات الخاصة باستخدام التابلت وكيفية تسليمه بعد انتهاء استخدامه في المرحلة الثانوية".