نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: توريد الصواريخ طويلة المدى إلى أوكرانيا يزيد معاناة نظام كييف
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن تسليم الصواريخ طويلة المدى لكييف يزيد خطر انتقال الصراع إلى مرحلة أكثر خطورة، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، خلال تصريحات أوردتها "القاهرة الإخبارية"، أن توريد الصواريخ طويلة المدى إلى أوكرانيا سيطل أمد معاناة نظام كييف.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يعمل على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا، بعدما قالت واشنطن إن طهران تمد موسكو بصواريخ بالستية.
وردا على سؤال حول إمكان رفعه قيودا مفروضة على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، قال بايدن في تصريح لصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى نيويورك "نعمل على ذلك حاليا".
وتأتي تصريحات بايدن بعيد فرض دول غربية عقوبات جديدة على إيران وذلك ردا على إمداد إيران، وفقا لهذه الدول، روسيا بصواريخ بالستية لضرب أوكرانيا.
وفي سياق متصل، وعد وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني، بأن توفر الولايات المتحدة لأوكرانيا ما تحتاج إليه لتكون قادرة على مواجهة العدوان الروسي، ومع ذلك، يريد بلينكن الذي يقوم برحلته الخامسة إلى كييف منذ بدء الغزو في فبراير 2022، أيضا التحقق من أن القوات الأوكرانية قادرة على استخدام بعض الأسلحة وصيانتها.
وردا على سؤال حول الضوء الأخضر المحتمل من واشنطن لحصول كييف على أسلحة بعيدة المدى، قال بلينكن عبر شبكة سكاي نيوز "نحن لا نستبعد القيام بذلك، لكن عندما نفعل ذلك، نريد أن نكون متأكدين أن ذلك يتم بطريقة تحقق الأهداف التي يحاول الأوكرانيون تحقيقها".
وفي نفس السياق، قال الكرملين، إنه سيرد بشكل مناسب، إذا رفعت الولايات المتحدة الأميريكية، القيود التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ التي زودتها بها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "يدرس ذلك".
وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين "سيكون مناسبا"، مضيفا أن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في حد ذاته "ردا" على دعم الغرب لكييف.