أشاد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر، بالدور الذي يقوم به صندوق التنمية الحضارية والدعم الذي يقدمه للمحافظة لتطوير عدد من المناطق غير المخططة من خلال إستراتيجية شاملة لتتوافق مع مختلف الفئات بما يسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين وتغيير وجه الحياة.
جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ اليوم الثلاثاء لاجتماع ناقش الموقف التنفيذى للمشروعات المنفذة بمركز أبنوب ضمن مشروع "بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية (CBUID) " والذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية، بهدف تحسين الظروف المعيشية والوضع الراهن لسكان تلك المناطق ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بما يتماشي مع خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
واستعرض محافظ أسيوط مع مسئولي صندوق التنمية الحضارية الموقف التنفيذي للمشروعات بمركز أبنوب التى تم الانتهاء منها ويجري تنفيذ التشطيبات النهائية لها لتسليمها خلال الأيام القادمة والتي تمثلت في إنشاء مبنى يضم موقف سرفيس متعدد الطوابق وسوق حضري بمساحة 1700 متر مربع ، فضلاً عن إنشاء مبنى جديد بمركز شباب أبنوب على مساحة 480 مترا مربعا والمصمم وفقاً لمعايير التصميم والمواصفات البيئية، بالإضافة على أعمال تنسيق المواقع العامة ويضم المبنى مكتبة رقمية وصالة ألعاب قتالية وغرفة تحكم ومكاتب إدارية ومزود بكافة الخدمات بالإضافة إلى تطوير حديقة منطقة"عادل حكيم" على مساحة 700 متر مربع ، علاوة على تطوير مدرستين تشمل مدرسة الناصرية والتي تتضمن إنشاء مبنى جديد بطاقة 10 فصول دراسية وتطوير مبنى قائم بالفعل بطاقة 25 فصلا دراسيا بجانب إنشاء ملعب نجيل صناعي وملعب كرة سلة ومدرسة الشهيد فاروق جعفر الثانوية العسكرية من خلال إنشاء جناح يضم 9 فصول دراسية وتزويد سلم طوارئ ونظام إطفاء حريق بالكامل وتطور البنية التحتية والموقع العام.
وأكد المحافظ تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل أية عقبات لتلافي جميع الملاحظات لاستلام المشروعات وتشغيلها في أسرع وقت لتعود بالنفع على أهالي أبنوب، لافتاً إلى أن هذه المشروعات تمت من خلال التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية وبالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الممثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني وصندوق التنمية الحضرية وبناء على البروتوكول الموقع مع محافظة أسيوط بهدف إلى تحسين البنية التحتية والخدمات بشكل حضاري يلبي احتياجات المواطنين بتلك المناطق لتحقيق الرؤية القومية المستهدفة لخلق آفاق اجتماعية واقتصادية أفضل لقاطني هذه المناطق، مثمنا دور الجهات المشاركة في تحقيق الرؤية التنموية للدولة 2030 والتي تشهد رعاية واهتمام القيادة السياسية.