أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من لبنان بأن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة إسرائيلية على مبنى في مدينة النبطية جنوب لبنان.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدتي طيرحرفا وزبقين جنوبي لبنان.
ومنذ صباح اليوم، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر إخلاء جديدة للسكان في مناطق بضاحية بيروت الجنوبية.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تحذيره: نطالب سكان حارات حريك والليلكي والغبيري وحدث بيروت بالضاحية الجنوبية بالإخلاء الفوري.
ومنذ صباح اليوم، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي نفس السياق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن هناك غارة إسرائيلية تستهدف مدينة الهرمل.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
وتزايدت حدة الصراع بين إسرائيل وحزب الله، بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وعدد من قيادات حزب الله، إثر غارات إسرائيلية على فترات متفرقة.
كما تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 11 شهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.
ويأتي هذا التطور في سياق التوترات المتصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تزايدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر.
وتعمل قوات اليونيفيل في المنطقة منذ عام 1978 بموجب تفويض من الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية، ولكن تصاعد العمليات العسكرية مؤخرًا يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع ليشمل جنوب لبنان بشكل أوسع.