البيان الختامي للدول الضامنة في الاجتماع الدولي حول سوريا يدين الاعتداءات الإسرائيلية
أدان البيان الختامي للدول الضامنة في الاجتماع الدولي الـ22 حول سوريا بصيغة أستانا، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والمجازر في قطاع غزة والعدوان على لبنان، مؤكدا أنها انتهاك للقانون الدولي.
وطالب البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ22 بصيغة أستانا حول سوريا، والذي عقد اليوم /الثلاثاء/ في العاصمة الكازاخية أستانا - بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) - المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بضمان وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وأكد البيان أن الاستيلاء على موارد النفط في سوريا والعقوبات أحادية الجانب تؤثر سلباً على الوضع فيها، مشيرا إلى اتفاق الدول الضامنة على عقد الاجتماع الـ23 بصيغة أستانا حول سوريا خلال النصف الأول من العام المقبل 2025.
وفي وقت سابق، أدانت سوريا بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعية دول العالم الحر إلى توحيد جهودها لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق دول المنطقة وشعوبها، وضمان مساءلة في جميع المحافل الدولية وعدم إفلاته من العقاب.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - في بيان، اليوم الاثنين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) - "إن إسرائيل تصر على مواصلة جرائمها الوحشية في المنطقة لتؤكد كل يوم استهتارها بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية، حيث استهدفت يوم أمس بناء سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وخلف أضراراً كبيرة بالممتلكات الخاصة".
وفي وقت سابق، أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من سوريا، بأن هناك قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف مناطق جنوب مدينة حمص قرب الطريق الدولي دمشق - حمص.
وأشارت وكالة الأنباء السورية، إلى أنه تم قطع الطريق الدولي حمص - دمشق بعد قصف إسرائيلي.
وفي سياق منفصل، أشارت وكالة الأنباء السورية، بالأمس، إلى وقوع انفجارات في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق نجمت عن قصف إسرائيلي.
وأوضحت أن هناك عدد من القتلى والمصابين في العدوان الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.