مسؤول أممي يدعو لتوحيد الجهود العالمية وخفض الانبعاثات الكربونية للحد من الكوارث المناخية
أكد الدكتور طارق الخوري المنسق الإقليمي لتغير المناخ ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة بمنطقة غرب آسيا على أهمية تنفيذ جميع تعهدات اتفاق باريس بشأن المناخ الذي يسعى للحد من الاحتباس الحراري العالمي والإبقاء عليه دون مستوى 1.5 درجة مئوية.
وقال الخوري، في مداخلة مع قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء من العاصمة بيروت: "إن العالم مقبل على كارثة مناخية بسبب عدم تنفيذ الدول جميع تعهدات اتفاق باريس بشأن المناخ"، مشددا على الحاجة لخفض الانبعاثات الكربونية إلى 42% بحلول عام 2030.
ودعا المسؤول الأممي دول العالم أجمع للتوجه إلى استعمال مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الشمس والرياح لتقليل الانبعاثات الكربونية وتوسيع الغطاء النباتي والطاقة الخضراء للحد من الكوارث المناخية، مؤكدا أن السياسات المتبعة حاليا غير كافية للتعامل مع أزمة المناخ.
وأشار الخوري إلى العقبات التي تقف عائقا أمام التحول الشامل نحو الطاقة المتجددة من ضمنها الحروب والتوترات والأزمات الاقتصادية التي تشهدها العديد من دول العالم، موضحا أن استعادة صحة الكوكب مرهون بجدية الالتزام بتعهدات المناخ.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي انطلقت فيه فعاليات أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP29" بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية في العاصمة الأذرية باكو.