عقدت الغرفة التجارية بدمياط، برئاسة محمد عبد اللطيف فايد، لقاءً موسعًا مع المهندسة أمال علوش، مدير هيئة التنمية الصناعية، بهدف توضيح الاشتراطات اللازمة للحصول على التراخيص الصناعية من الهيئة، وذلك في إطار سعي الغرفة لدعم المستثمرين وتيسير الإجراءات اللازمة لتطوير المشروعات الصناعية في دمياط.

وخلال اللقاء، أكدت المهندسة أمال علوش أن الاشتراطات المطلوبة للحصول على ترخيص من الهيئة العامة للتنمية الصناعية تتنوع بشكل كبير وفقًا لنوع النشاط الصناعي وحجمه وموقعه. 

كما شرحت أن هذه الاشتراطات تشمل العديد من الجوانب المهمة مثل الموافقات المسبقة، المخططات الهندسية، دراسات الجدوى، التقييم البيئي، اشتراطات السلامة والصحة المهنية، التراخيص الصحية، إلى جانب شروط البنية التحتية اللازمة.

من جانبه، رحب محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، بلقاء المهندسة أمال علوش، معربًا عن أهمية اللقاء في تقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة للمستثمرين، بما يسهم في تسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لبدء وتنمية المشروعات الصناعية.

 وقال فايد: "نسعى من خلال هذا اللقاء إلى تمكين المستثمرين من فهم الاشتراطات والمتطلبات اللازمة، وتذليل أي عقبات قد تواجههم خلال عمليات الترخيص."

وأشاد فايد بتعاون هيئة التنمية الصناعية مع الغرفة التجارية، مشيرًا إلى ضرورة البدء المبكر في إجراءات الحصول على التراخيص وتنسيق العمل مع الجهات المعنية مثل الحماية المدنية، والبيئة، والصحة، لتجنب التأخير في الحصول على الموافقات المطلوبة.

وفي ذات السياق، أكدت المهندسة أمال علوش على أن الدولة تعمل على تبسيط الإجراءات وتيسيرها لصالح المستثمرين، لافتة إلى أن اللجان الميدانية من الهيئة تركز على تقديم الدعم والمشورة للمؤسسات الصناعية بدلاً من تصيد الأخطاء. 

وأوضحت أن الهدف من هذه اللجان هو ضمان سير العمل بشكل صحيح وفقًا للاشتراطات، مما يعزز من فرص الاستثمار ويخلق بيئة عمل آمنة ومستدامة.

كما شهد اللقاء فتح باب النقاش حيث جرى الرد على استفسارات الحضور من المستثمرين، وتمت مناقشة أهم النقاط التي تضمن تطبيق الاشتراطات بشكل فعّال، مما يساهم في تحقيق بيئة صناعية ناجحة في دمياط.

في ختام اللقاء، أكد فايد على أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات التي تساعد في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشددًا على ضرورة التواصل المستمر لتقديم الدعم الكامل للمستثمرين في المنطقة.