"القومي للمرأة" بالبحيرة يشارك في زيارة الوفد الكندي للقاء السيدات المشاركات ببرنامج "رابحة"
شاركت الدكتورة زكية رشاد مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة فى الزيارة التى قام بها أمس وفد كندي للمحافظة، وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والسفير أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، ووفد وزارة الخارجية الكندية ومنظمات الأمم المتحدة وذلك بمكتبة مصر العامة بدمنهور تأكيد الشراكة والتعاون الدولي في دعم المرأة المصرية، عبر تقديم نماذج نجاح لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، و لقاء السيدات المشاركات ببرنامج "رابحة" بمحافظة البحيرة اللاتى يمثلن نماذج ناجحة لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.
حيث أكدت الدكتورة زكية رشاد أكدت الدكتورة زكية رشاد مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحيرة أن برنامج "رابحة" سيعمل على توفير ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير المهارات الشخصية للسيدات بالمحافظة لتدريبهن على العديد من المهارات لتنمية قدراتهن ومنها التعريف بأسس التسويق الإلكتروني، مما يعمل على توفير فرص العمل لهن فى الشركات والقطاعات المختلفة مما يساهم فى تمكينهن اقتصاديًا، وأعربت عن فخرها بالجهود المبذولة من قبل السيدات بمحافظة البحيرة اللاتي شاركن في برنامج "رابحة "، مشيدة بجودة المنتجات التي تم عرضها في المعرض الذي أُقيم على هامش الزيارة.
وقد تفقد الوفد معرض "رابحة" الذي تضمن منتجات متعددة من المشاركات، شملت مشغولات يدوية، ومستحضرات تجميل، ومنتجات ألبان نباتية، وكتب تفاعلية للأطفال وبرامج إلكترونية وغيرها.
كما تم عقد جلسات حوارية تفاعلية مع رائدات الأعمال والباحات عن عمل، حيث تم عرض قصص النجاح والتحديات التي واجهتهن في مشاريعهن المختلفة والمراحل المختلفة التي مروا بها خلال رحلتهن المهنية وكيف ساهم برنامج "رابحة" في تعزيز مهارتهن المختلفة لبناء وتوسيع نطاق أعمالهن والوصول إلى الوظائف اللائقة والتقدم فيها.
من الجدير بالذكر أن البرنامج المشترك "رابحة" يقدم حزمة مخصصة من الخدمات المطلوبة لمختلف الجهات الفاعلة في سوق العمل المصري من خلال توفير فرص لتنمية القدرات والنمو للباحثات عن عمل، ورائدات الأعمال، وشركات القطاع الخاص، والمستثمرين/المستثمرات بالتعاون مع المؤسسات الحكومية، والجهات الفاعلة في سوق العمل. ويتم تنفيذ البرنامج من قبّل هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة الصناعة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بدعم من حكومة كندا.