عمرو دياب والمصفوع.. آخر مستجدات التحقيق مع الهضبة
شهدت الساحة الفنية والإعلامية اهتمامًا واسعًا بواقعة اعتداء الفنان عمرو دياب على شاب خلال إحيائه حفل زفاف بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
الحادثة، التي عُرفت إعلاميًا بـ"واقعة الشاب المصفوع"، أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وتضاربت حولها الروايات، ما دفع النيابة العامة إلى إحالة القضية لمحكمة الجنايات.
تفاصيل الواقعة: لحظة الصفع التي شغلت الرأي العام
في السابع من يونيو، كان عمرو دياب يُحيي حفل زفاف في فندق "JW Marriott" بمنطقة التجمع الأول. خلال الحفل، اقترب الشاب سعد أسامة لطلب صورة تذكارية مع دياب. ووفقًا لمقطع الفيديو المتداول، أمسك الشاب بملابس الفنان بقوة، مما دفع الأخير إلى صفعه على وجهه أمام الحضور، في مشهد انتشر بسرعة على منصات التواصل وأثار ضجة كبيرة.
أقوال عمرو دياب في التحقيقات: "رد فعل لحظي"
استدعت النيابة العامة عمرو دياب للاستماع إلى أقواله، حيث أكد أن الحادثة كانت نتيجة رد فعل لحظي. أوضح دياب في التحقيقات أنه شعر بأن الشاب يحاول الاعتداء عليه، قائلًا: "الشخص شدني بقوة، ولم أدرك أن الضربة جاءت على وجهه إلا بعد رؤية الفيديو المتداول". وأكد أنه لم يكن يقصد إيذاء الشاب، بل كانت مجرد محاولة للدفاع عن نفسه.
رواية الشاب: "تغيرت حياتي بعد الحادثة"
من جانبه، أوضح سعد أسامة في التحقيقات أن الحادثة أثرت بشكل كبير على حياته. وأفاد بأنه كان مدعوًا للحفل من قبل أصدقائه، وعندما اقترب لالتقاط صورة مع الفنان، تفاجأ برد الفعل العنيف. وأضاف: "منذ تلك اللحظة وأنا أعيش في حالة نفسية سيئة، وتعرضت للفصل من عملي بسبب الفيديو".
قرارات النيابة وإحالة القضية إلى الجنايات
بعد استكمال التحقيقات ومراجعة الأدلة، أمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وقررت التحفظ على مقطع الفيديو الذي يوثق لحظة الاعتداء، بالإضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة في الفندق للحصول على صورة أوضح لما حدث.
موقف عمرو دياب أمام المحكمة
من المتوقع أن يواجه عمرو دياب اتهامات تتعلق بالاعتداء الجسدي على الشاب سعد أسامة. ووفقًا لمصدر قضائي، فإن دياب لديه الحق في تقديم دفوعه أمام المحكمة، وقد تُصدر المحكمة حكمها بناءً على نتائج التحقيقات والأدلة المجمعة.
خاتمة
تعتبر هذه الواقعة من القضايا النادرة التي يتورط فيها فنان بحجم عمرو دياب، وقد أثارت الكثير من الجدل والاهتمام الإعلامي. وبانتظار قرار المحكمة، تبقى الأنظار متجهة نحو تطورات القضية وما سيسفر عنه الحكم النهائي.