رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


يسري الجمل: الذكاء الاصطناعي التوليدي يدعم المهارات المطلوبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة

13-11-2024 | 18:32


الدكتور يسري الجمل

دعاء برعي

ضمن جلسة حوارية بمكتبة الإسكندرية حول الذكاء الاصطناعي وتمكين الطفل العربي، أمس الثلاثاء، أكد الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق أنه يتم التركيز في برمجه الذكاء الاصطناعي على التعلم، والإدراك، والتصحيح الذاتي والابتكار.

وقال الجمل إن ما يعرف بمسمى "الذكاء الاصطناعي التوليدي" أطلق عليه التوليدي لأنه ينشئ محتوى جديد بدلاً من مجرد تحليل البيانات الموجودة، كما أنه يدعم المهارات المطلوبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة.

 

كما تحدث عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات كالتسويق الإلكتروني، والرياضة، والإعلام، والزراعة وغيرها.

 

من جهتها قالت الدكتورة مروة الوكيل في كلمتها خلال الجلسة الحوارية التي تمت بالتعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية والمجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"  إن هذه الجلسة الحوارية جاءت نتيجة اتفاق بين رؤي مكتبة الإسكندرية، ورؤى الشركاء وهما المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند" برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، على ضرورة نقاش التأثيرات العميقة للذكاء الاصطناعي خاصة على الأطفال.

 

شهدت الجلسة حضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والأميرة سري بنت سعود بن سعد آل سعود نائبة رئيس مؤسسة " أحياها " الإنسانية، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور يسري الجمل وزير التعليم الأسبق، والدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصري،  فضلا عن عدد من العمداء وأساتذة كليات جامعة الإسكندرية.

 

وضمت الجلسة مجموعة من أشبال ومرشدات كشافة الإسكندرية تراوحت أعمارهم بين 11- 16 سنة بإدارة من الدكتور أحمد يوسف مدرس علوم الحاسب بكلية التربية جامعة حلوان، وتناولوا مفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته وعرضوا تجاربهم في التعامل معه، وأكدوا على ضرورة التهيئة والتمكين من الذكاء الاصطناعي وغيره من الأدوات الرقمية، بما يسهم في تعزيز التعلم والتعليم لديهم، وينمي قدراتهم في الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات، ويكسبهم المهارات المطلوبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.