بحث الدكتور سالم بن محمد المالك ،المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أكد الدكتور المالك -خلال اللقاء اليوم الأربعاء- حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خصوصا في مجالات التنمية المستدامة والتعليم ودعم الابتكار وحماية البيئة.
واستعرض أبرز الأنشطة التي سينظمها جناح الإيسيسكو في (كوب 29)، وعدد من المبادرات والبرامج المقترحة للتعاون بين الجانبين، تلبية لاحتياجات الدول الأعضاء.
من جانبه.. أبدى الدكتور الجاسر إعجابه بجناح الإيسيسكو في (كوب 29)، وببرنامج الأنشطة التي تعقدها المنظمة في هذا الحدث العالمي الكبير.
وثمن أدوار الإيسيسكو، مؤكدا استعداد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للتعاون معها.
كما أكد الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق بين الجانبين لوضع الخطط التنفيذية لبرامج التعاون التي سيتم الاتفاق عليها.
زفي وقت سابق، بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، مستجدات الشراكة بين المنظمتين وآليات تطوير برامج ومشاريع في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة دول العالم الإسلامي.
وذكر بيان للإيسيسكو أن الدكتور المالك أكد، خلال اللقاء، حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة مع المنظمة الأم منظمة التعاون الإسلامي، والعمل على تنفيذ مشاريع وأنشطة تخدم الدول الأعضاء في المنظمتين، واستعرض أبرز البرامج التي تنفذها الإيسيسكو لفائدة دولها الأعضاء، وما حققته من نجاحات في ضوء رؤيتها الجديدة واستراتيجية عملها.
كما تم استعراض أبرز الأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو خلال مشاركتها في (كوب 29)، من ندوات وحلقات نقاش حول القضايا البيئية الراهنة وسبل مواجهة التغيرات المناخية.
ومن جانبه، نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي، وأكد أهمية إطلاق مبادرات مشتركة لمواجهة التغيرات المناخية ودعم مشاريع حماية البيئة.