رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انخفاض توقعات النمو الاقتصادي في ألمانيا بنحو 0.1 % لتسجل 0.4% هذا العام

13-11-2024 | 20:37


الاقتصاد الألماني

دار الهلال

انخفضت توقعات النمو الاقتصادي في ألمانيا بنحو 0.1% لتسجل 0.4% هذا العام، وذلك للعام الثاني على التوالي، كما خفض الاقتصاديون توقعاتهم للنمو في ألمانيا للعام المقبل بأكثر من النصف.

وذكر التقرير السنوي لمجلس الخبراء في ألمانيا التابع لوزارة الاقتصاد أنه بالنسبة للعام المقبل من المتوقع أن ينخفض الناتج الاقتصادي بنسبة 0.1%، بعد توقع سابق بزيادة طفيفة بنسبة 0.2%. 

وكان الاقتصاد الألماني -وهو أكبر اقتصاد في أوروبا- قد انكمش بالفعل بنسبة 0.3% خلال العام الماضي.

وأضاف التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي، المعدل حسب التضخم، نما بنسبة 0.1 في المائة فقط على مدى السنوات الخمس الماضية بينما في منطقة اليورو نما بنسبة أربعة في المائة.

ومن جانبها... قالت رئيسة المجلس الاستشاري الاقتصادي مونيكا شنيتزر، إن ضعف الصناعة يشير إلى أن الاقتصاد الألماني يتباطأ بسبب مشاكل هيكلية بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية.

وفي وقت سابق، أبرمت نقابة أي جي ميتال، وهي أكبر نقابة صناعية في ألمانيا اتفاقية مع أصحاب العمل، في أعقاب صراع الرواتب في قطاع الصناعات المعدنية والكهربائية.

وذكرت شبكة يورونيوز الاوروبية الإخبارية أن الاتفاقية الجديدة تنص على زيادة الرواتب على مرحلتين بواقع 5.1%، بالإضافة إلى زيادة دائمة في التعويض الإضافي وهو ما يناسب الجميع.وستكون نسبة الزيادة النهائية في الراتب 5.5%، وسيستمر الاتفاق لمدة 25 شهرا.

ويحصل 230 ألف متدرب في القطاع على 140 يورو إضافية لكل شهر،وتقول نقابة /اي. جي .ميتال/ :" إن الموظفين يرون "خيارات أكثر وأفضل بين الوقت والمال " في المستقبل،واستمرت المفاوضات بين النقابة وأصحاب العمل 18 ساعة.

وتشير رواتب الشركات البالغة 3.9 مليون دولار إلى أن شركات /مرسيدس بنز/ و/بي إم دبليو/ و/سيمنز/ و/تيسنكروب/ كانت قلقة بشأن الاتفاقية.

وكانت النقابة قد طلبت في البداية زيادة في الراتب بنسبة 7% لمدة شهرين، مما يوفر أيضا مرونة أكبر فيما يتعلق بساعات العمل. وردا على ذلك، اقترح أصحاب العمل السابقين زيادة الرواتب على مرحلتين بنسبة 3.6% على مدى 27 شهرا.

وقد شارك مئات الآلاف من العمال في جميع أنحاء ألمانيا في اضرابات تحذيرية في الأسابيع القليلة الماضية.

وفي سياق منفصل، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية لقطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت الوزيرة الألمانية، إن حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة لم تصل خلال الـ12 شهرا الماضية إلى مثل هذا المستوى المنخفض التي هي عليه حاليا، واصفة الوضع الإنساني هناك بالمأساوي.

وأضافت بيربوك أن الاحتلال قدم وعودا متكررة بهذا الشأن، لكنه "لم يف بها"، مؤكدة أن على حكومة الاحتلال أن تقدم "دون أعذار" المزيد من المساعدات للسكان المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة.

وتابعت الوزيرة إن "نسبة كبيرة من أكثر من مليوني نسمة (في قطاع غزة) يعانون من سوء تغذية حاد ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها".

وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم فيه هذا العدد الكبير من الأطفال الذين يعانون من بتر أطرافهم في منطقة صغيرة كهذه.

وأضافت أن مساحات شاسعة من غزة عبارة عن أرض خراب بشكل تام.

وجددت بيربوك دعوتها إلى وقف إطلاق النار، قائلة: "بدون وقف إطلاق النار، لن يتوقف الموت، ولن تنتهي المعاناة".