فيديو.. هاتف وردي محصور تحت طبقة جليد يتحوّل إلى مزار سياحي
شهدت حلبة تزلج موسمية بمدينة ميلتون كيز البريطانية حادثة غريبة من نوعها حظت بشهرة واسعة، بعدما بات الزوار يأتون لممارسة التزلج ومشاهدة هاتف آيفون علق أسفل طبقات الجليد!.
وبحسب شبكو بي بي سي، فإن الهاتف الوردي زاهي اللون أصبح عالقًا تحت طبقة جليد بسمك 5 سنتيمترات، وتحوّل إلى نقطة جذب سياحي بعد استحواذه على انتباه الزوار ووسائل الإعلام.
ويعود تفسير الواقعة الغريبة إلى أحد العاملين القائمين على أمر إعداد حلبة التزلج، والذي نسى هاتف ابنته في الموقع قبل أن تغمره المياه وتتجمد خلال ساعات الليل.
وفي اليوم التالي، اكتشف زملاؤه الهاتف المدفون تحت الجليد، ولكنهم قرروا أنه من الأفضل تركه في مكانه، خوفًا من أن تؤدي محاولات إخراجه إلى إتلاف سطح الجليد.
وأصبح الهاتف محصورا في منزله الجديد البارد عندما تم سكب 60 ألف لتر (13 ألف جالون) من الماء في الهيكل الذي بات حلبة تزلج.
وقال روب كوك، مدير شركة «جليد الترفيه»، التي تشرف على الحلبة،إن إزالة الهاتف ستكون مكلفة للغاية وقد تؤدي إلى إتلاف سطح الجليد، وستكلف عملية إعادة تجميده مبالغ ضخمة، ناهيك عن الوقت الطويل الذي قد يمتد إلى شهرين من العمل.
ورغم أن الهاتف يبدو حديثًا، إلا أن فرص بقائه في حالة جيدة بعد إخراجه ضئيلة، إذ ستتسبب المياه في تلفه بشكل شبه مؤكد، وفي الوقت ذاته، أصبح الهاتف المتجمد بمثابة معلم سياحي جديد، حيث يتوقف عنده المتزلجون للتحديق فيه، وهو قابع هناك أسفل الحلبة.