رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"لجنة البرامج التعليمية" تدعو لتوفير الحماية الدولية لعملية التعليم في فلسطين

14-11-2024 | 11:50


فلسطين

دار الهلال

دعت لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، إلى وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وإنهاء حرب الإبادة الجماعية بحق أبنائه، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة بما يشمل استئناف العملية التعليمية في القطاع من بناء المدارس وتوفير كافة المستلزمات وضمان توفير الحماية الدولية للعملية التعليمية.

وأدانت اللجنة ،في التوصيات الصادرة اليوم الخميس في ختام أعمال دورتها الـ (108) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، جرائم الاحتلال الإسرائيلي للعملية التعليمية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس التي تسببت في استشهاد أكثر من 12 ألف طالب وإصابة أكثر من 20 ألفا ٱخرين، واستشهاد 561 معلماً وإداريا واصابة 3729 ٱخرين بجروح، وتدمير 341 مدرسة حكومية وجامعة ومبان تابعة لها و65 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة، وتعرض 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة الغربية للاقتحام والتخريب منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة، وحتى منتصف نوفمبر 2024.

وأكدت اللجنة، أن الحق في التعليم هو أحد الحقوق الإنسانية الأساسية التي أقرتها القوانين الدولية، مطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لجيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية ومدينة القدس (اقتحام المدارس- عمليات الهدم والتهديد بالهدم، والاعتداءات المتكررة على الطلبة والمعلمين)، والتي تؤثر على الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة، والحق في التعليم الجيد للطلاب الفلسطينيين.

وحملت اللجنة إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المسؤولية الكاملة عن الدمار الشامل الذي لحق بالمؤسسات التعليمية في الأراضي العربية المحتلة وبشكل خاص في قطاع غزة، بما فيها المؤسسات التابعة لوكالة (الأونروا) جراء حرب التدمير الشاملة للاحتلال الإسرائيلي التي مازالت مستمرة.

وطالبت اللجنة ، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة بتوفير الحماية الدولية لأهلنا وأبنائنا الطلبة العرب في الاراضي العربية المحتلة، بما يضمن انتظام العملية التعليمية بكل قطاعاتها.

ودعت اللجنة إلى الاسترشاد بما جاء في قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والمستوى الوزاري بخصوص تطورات القضية الفلسطينية كدليل عمل لإنتاج برامج تعليمية موجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة.

كما دعت الأطر التربوية والإعلامية العربية لفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآثارها التدميرية على العملية التربوية والتعليمية، والتأكيد على تخصيص فعاليات للتضامن ودعم التعليم الفلسطيني.

ودعت اللجنة المنظمات الدولية ذات العلاقة وخاصة "اليونيسيف واليونسكو" إلى الاستمرار في توفير المزيد من مستلزمات التعليم للطلبة والمدارس في الأراضي العربية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي تعرض وما يزال لعملية تدمير شاملة.

وثمنت اللجنة الدور الذي تقوم به وكالة (الأونروا) في التخفيف من آثار العدوان الشامل على قطاع غزة، ورفض وإدانة كافة القرارات غير الشرعية الصادرة عن الكنيسيت الإسرائيلي والتي تهدف إلى إنهاء عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية الدول المانحة لتغطية العجز الحاصل في موازنتها لتستطيع القيام بمهامها وبرامجها وبشكل خاص برنامج التعليم للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، دون انتقاص حسب قرار إنشائها.

وأكدت اللجنة، ضرورة استمرار إبراز مكانة مدينة القدس في وسائل الإعلام العربية باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية (عاصمة الثقافة العربية والاسلامية) وأهميتها التاريخية والدينية للأمتين العربية والإسلامية، وفضح الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة التي تتعرض لها بهدف تهويدها وتغيير طابعها الحضاري العربي الإسلامي.

وطالبت، المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة بما فيها القدس ببذل المزيد من الجهود في توفير الحماية للمدارس الفلسطينية من الممارسات الاسرائيلية وخاصة مدارس مدينة القدس المحتلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة معاناة الطلبة الفلسطينيين بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى دفع الطلبة للتسرب من المدارس، واستغلالهم كأيد عاملة، داعية الدول العربية والإسلامية لتقديم الدعم اللازم للمؤسسات التعليمية الفلسطينية في القدس للتصدي لهذه السياسات.

كما دعت اللجنة إلى مواصلة الطلب من الدول العربية والإسلامية والمنظمات العربية والإسلامية (الألكسو - الإسيسكو) الاستمرار في إثراء محتوى مواقعها الخاصة بالقدس على الإنترنت بموضوعات باللغات الحية لفضح وتوثيق الممارسات العنصرية والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وثمنت اللجنة قرار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في دورته رقم( 220 )حول مدينة القدس القديمة وأسوارها، الذي أكد على اعتبار جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، وطالب بوقف الانتهاكات والإجراءات أحادية الجانب غير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس واسوارها.

وأشادت اللجنة بجهود الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في الدفاع عن المقدسات وحمايتها،مثمنة الدور الأردني في دعم العملية التعليمية في مدارس مدينة القدس.

وأدانت اللجنة سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لأسرلة التعليم ومنع تطبيق المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، مجددة رفضها لتهديدات وزارة المعارف الإسرائيلية بإغلاق المدارس ومصادرة الكتب المدرسية الفلسطينية، وفرض عقوبات على المدارس التي ترفض إجراءات الاحتلال، داعية المنظمات العربية والاسلامية والدولية (الألكسو، الإسيسكو، اليونسكو) إلى فضح الممارسات الاسرائيلية بفرض المناهج المحرّفة ومناهج الاحتلال الاسرائيلي على طلبة مدينة القدس المحتلة.

وأشادت اللجنة برفض مديري المدارس ومجالس أولياء الأمور في مدارس القدس المحتلة للإجراءات الإسرائيلية كافة بفرض مناهج دراسية مشوهة على ابنائهم، كما أشادت بموقف أولياء الأمور برفضهم المغريات الإسرائيلية لنقل أبنائهم إلى المدارس التي تطبق المنهاج الإسرائيلي.

وأدانت اللجنة فرض حكومة الاحتلال وضع صور ورموز "إسرائيلية" على جدران المدارس الفلسطينية وداخل غرف التدريس مثل ما يسمى "النشيد الإسرائيلي"، و"صور قادة إسرائيل" (دولة الاحتلال)، وما يسمى "بوثيقة الاستقلال"، مطالبة بزيادة برامج التوعية لمواجهة ذلك من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ومجلس أولياء الأمور والمؤسسات الأهلية في مدينة القدس المحتلة.

وأوصت اللجنة وزارات التربية والتعليم والأطر التربوية والإعلامية العربية بإنشاء لجان متخصصة لدراسة ومتابعة التزوير والتحريض على الكراهية في المناهج الإسرائيلية وإعداد الدراسات والبرامج ذات العلاقة بذلك، وإنشاء مواقع على شبكة الإنترنت تخاطب المجتمعات الغربية بشكل خاص، وتعمل على فضح التشويه الوارد فيها.

وطلبت اللجنة من الدول الأعضاء والمنظمات المتخصصة الاستمرار في إنتاج مواد إعلامية لكشف ممارسات سلطات الاحتلال الرامية إلى سرقة الفضاء الفلسطيني الذي يخدم العملية التعليمية، وذلك لاستخدامه لصالح الشبكات الإسرائيلية، والعمل على إنهاء هذا الاعتداء الإسرائيلي المستمر على حق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم، وتمكينهم من السيطرة على فضائهم، وتزويد اتحاد اذاعات الدول العربية بهذه المواد حتى يتولى بثها لصالح هيئاته الأعضاء.

وثمنت اللجنة الدور الذي يقوم به اتحاد اذاعات الدول العربية وأجهزته العاملة في مجال الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية من خلال تنظيم اليوم الإعلامي المفتوح للتضامن مع الشعب الفلسطيني وصمود مدينة القدس الذي يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام بالتنسيق مع الهيئات الاذاعية والتلفزيونية الأعضاء بالاتحاد، بالتركيز على الإبادة التعليمية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

ودعت اللجنة بمناسبة يوم التضامن مع الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأطفال منهم في "يوم الاسير الفلسطيني" الذي يصادف يوم 17 إبريل من كل عام، إلى استمرار مشاركة وفود الدول الأعضاء بها في اليوم الإعلامي المفتوح للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي، والطلب من اتحاد اذاعات الدول العربية التنسيق والمتابعة مع هيئات الإذاعة والتليفزيون في الدول العربية بهذا الخصوص.

وأكدت اللجنة أهمية استمرار وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية (بما فيها الإلكترونية) في الدول العربية في إنتاج البرامج المساعدة التي توضح مخاطر وآثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعمل على توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة بحق العملية التعليمية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعت، الدول العربية والإسلامية إلى الاستمرار في إعداد مواد إعلامية حول جدار الفصل العنصري، والحواجز العسكرية الإسرائيلية، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية وتأثير ذلك على العملية التعليمية، وعرضها يوم التاسع من يوليو من كل عام (وهو تاريخ صدور الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري) بالتنسيق مع اتحاد إذاعات الدول العربية، وموافاة اللجنة بما تم إنجازه في هذا الصدد.

ودعت اللجنة، الدول العربية والإسلامية إلى إعداد مواد إعلامية لإبراز دور مدارس التحدي (المهددة بالهدم) التي تقوم ببنائها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مناطق (ج).

وأكدت اللجنة أهمية الاستمرار في بث البرامج التعليمية لأكثر من مرة يومياً، والتأكيد على أهمية تحميل إرسال الإذاعات العربية التي تبث برامج تعليمية إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة على (الانترنت)، لإتاحة الفرصة للطلبة للاستفادة منها، والطلب إلى دولة فلسطين الاستمرار في تقديم تقارير دورية حول ظروف البث والاستقبال.

كما أكدت أهمية تكثيف وتقوية بث البرامج التعليمية واستخدام البدائل التقنية المتاحة مثل منصات التعليم الالكترونية (الفضائية التعليمية الفلسطينية- ومنصة وزارة التربية والتعليم E-LEARN- ومنصةWISE، ومنصة KEEP LEARNING) لتعويض الطلبة عما يفوتهم من تحصيل علمي في مدارسهم.

ودعت اللجنة إلى العمل على بث إذاعة صوت العرب وإذاعة صوت فلسطين من العريش لتمكينها من الوصول إلى كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتأثيره على ظروف البث.

وقامت لجنة الاستماع والمشاهدة خلال الدورة (108) بالاستماع والمشاهدة للعديد من الأشرطة المسموعة والمرئية المقدمة من دولة فلسطين، وعبرت اللجنة عن تقديرها للمواد التي تم عرضها، وما احتوت عليه من مضامين قومية وموضوعات وطنية.

وأوصت اللجنة بإنتاج المزيد من هذه الأعمال مع التركيز على الموضوعات التي توضح حجم الدمار والمعاناة والخسائر المادية والبشرية الناجمة عن تواصل العدوان الإسرائيلي بحق العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعت اللجنة، اتحاد إذاعات الدول العربية إلى عقد دورات تدريبية تعنى باحتياجات وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين في مجال إعداد ومونتاج وإخراج البرامج التعليمية، بالتنسيق مع قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ودعت اللجنة أعضاءها لإعداد دراسات وتقارير وأفلام وثائقية بعدة لغات تفضح حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، والتدمير لكافة البنى التحتية للمدارس والجامعات والحرب الممنهجة على النظام التعليمي الفلسطيني والتي انعكست على الطالب، والمعلم، والمنهاج، والمدرسة.

وعبرت اللجنة عن دعمها لخطة الحماية والمناصرة للتعليم في فلسطين، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في نوفمبر 2024، والتي تهدف الى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تجاه التعليم، ودعم التعليم المساند لطلبة فلسطين في جمهورية مصر العربية، ولخطة الاونروا للتعليم غير الرسمي (أنشطة العودة إلى التعلم)، وتدعو اللجنة الأطر التربوية والإعلامية العربية إلى اسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في برامجها الموجهة.

وطلبت اللجنة من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بما فيها الإلكترونية في الدول العربية إلى إنتاج برامج للدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي لطلبة فلسطين في ظل التقارير الدولية وخاصة تقارير وكالة(الأونروا) التي تشير إلى أن معظم طلبة المدراس في قطاع غزة يعانون من اضطرابات نفسية في ظل حرب الإبادة والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

ودعت اللجنة إلى إعداد مواد إعلامية تبرز الدور الهام والذي لا بديل عنه الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني وخاصة البرنامج التعليمي الخاص بها، والذي يعتبر أكبر البرامج في موازنة الأونروا.

وقدمت اللجنة الشكر لجمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم على استقبال الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية وتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين في مصر، كما ثمنت المبادرة الأردنية التي جاءت بتوجيهات ملكية لدعم واسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية التعلم عن بعد لطلبة قطاع غزة عبر منصةWISE من خلال معلميها لتقديم دروس لطلاب قطاع غزة وفق المنهاج الفلسطيني، والتي تعتبر خطوة مهمة لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في متابعة دراستهم.

ودعت اللجنة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(الألكسو) إلى مواصلة تقديم دعمها للشعب الفلسطيني وللعملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتسهيل إجراءات تسجيل الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية في معهد البحوث والدراسات العربية دعماً لتحصيلهم العلمي، واتساقاً مع حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وكانت لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها ال( 108)، قد عقدت اجتماعاتها على مدى أربعة أيام بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة وكيل مساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية أيوب عليان، ومشاركة ممثلين عن إتحاد إذاعات الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" بالإضافة إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).