64 يوم قضاها سعد الصغير خلف القضبان بتهمة حيازة المخدرات، منذ 10 سبتمبر الماضي، حينما أوقفت الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولي المطرب الشعبي خلال عودته من الخارج، حيث عثر بحوزته على 9 عبوات تحتوي على سائل يشتبه بأنه مخدر داخل سجائر إلكترونية.
وجاء توقيفه بعد أن أظهر جهاز الأشعة وجود مواد مشبوهة في حقائبه، ما استدعى إحالته للتحقيق على الفور.
إحالة للنيابة والمحاكمة
باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، حيث استمعت إلى شهادات ثلاثة من العاملين في المطار، الذين أكدوا ظهور السجائر الإلكترونية المحشوة بسائل مخدر على جهاز الفحص.
كما أُحيلت العينات إلى المعمل الكيماوي، الذي أثبت احتواء السجائر على جوهر الحشيش المخدر، بالإضافة إلى العثور على آثار الترامادول في العينة المأخوذة من سعد الصغير.
وفي 17 سبتمبر، أحالت النيابة العامة المطرب إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
أولى جلسات المحاكمة وإنكار التهم
انعقدت أولى جلسات محاكمة سعد الصغير في 27 أكتوبر، حيث حضر المتهم برفقة فريق دفاعه. وخلال الجلسة، أنكر سعد الصغير التهم المنسوبة إليه، مدعيًا أنه لم يكن على علم بأن السجائر تحتوي على زيوت مخدرة.
كما أشار إلى أنه يتناول الترامادول بناءً على توصية طبيب بعد إجراء عملية جراحية في قدمه.
قرار المحكمة والتأجيل للتقرير الطبي
في ختام الجلسة، أمرت محكمة الجنايات بعرض سعد الصغير على الطب الشرعي لتحديد مدى حاجته لتناول الترامادول لأغراض طبية، على أن يتم عرض التقرير خلال الجلسة المقبلة في 25 نوفمبر.
ويعد هذا القرار خطوة حاسمة لتوضيح ما إذا كان استخدام المتهم للعقار المخدر له مبرر طبي أم لا.