شيّع المئات من أهالي مدينة المطرية، شمال محافظة الدقهلية، جثامين 11 من ضحايا حادث الطريق الذي وقع بين بورسعيد والمطرية، في مشهد جنائزي مهيب عمّه الحزن والأسى.
خرجت الجثامين من أربعة مساجد بالمدينة، حيث أدّى المشيعون صلاة الجنازة على أربعة ضحايا من مسجد الفتح، واثنين من مسجد وهبة، وأربعة من مسجد عائلة الريس، وجثمان واحد من مسجد النور.
سادت حالة من الحزن بين أهالي المطرية الذين اكتست وجوههم بالأسى وظهرت المدينة في حالة من الذهول والصدمة بسبب فاجعة الحادث الأليم.
وفي قرية العصافرة التابعة لمركز المطرية، تم تشييع جثمان شاب آخر من ضحايا الحادث، بينما تم تسليم جثمان سائق الأتوبيس لأسرته التي شيعته في قرية الخلافية التابعة لمركز المنزلة.
محافظ الدقهلية يتفقد المستشفيات ويوجه بتقديم الدعم
زار اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، يرافقه اللواء حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، مستشفيي المنزلة العام والمطرية مساء أمس، للاطمئنان على حالات المصابين.
وأمر المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بإرسال فريق لتقديم الدعم اللوجستي والمادي للمصابين، وتلبية كافة احتياجاتهم واحتياجات أسرهم حتى خروجهم من المستشفى.
وقع الحادث المأساوي على طريق بورسعيد-المطرية، وأسفر عن وفاة 13 شخصًا بينهم سائق الأتوبيس وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.