وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يشاركان في جلسة مائدة مستديرة على هامش مؤتمر دولي بالصين
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، ومحافظ الأقصر، المهندس عبدالمطلب عمارة، في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوي على هامش المؤتمر الدولي للتعاون والتنمية لمدن الصداقة لمقاطعة سيتشوان الصينية.
وخلال المائدة، تبادل أكثر من 40 ممثلا عن المدن من 30 دولة وجهات النظر في مجالات التنمية المستدامة وتجاربهم في المدن وكيفية الاستفادة من خبرات المشاركين في الجلسة.
وتضمنت الجلسة عرض البيان الختامي للمؤتمر حيث اتفق جميع المشاركين على أن التبادلات بين مدن الصداقة الدولية عززت التعاون الاقتصادي والتجاري والصداقات بين الشعوب والمدن.
وأكد المشاركون، أنه لمواجهة مستقبل مليء بالفرص والتحديات، فمن الضروري إعطاء الدور الكامل لمدن الصداقة كجسور والتمسك بمفهوم التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة المتبادلة والشمولية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة.
كما تم التأكيد على إلتزام جميع الأطراف بالمنافع المتبادلة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتبني استكشاف إمكانات جديدة للتجارة والاستثمار، وتشكيل محركات نمو جديدة للتنمية الاقتصادية وتعزيز التنمية التكميلية، وتنفيذ المزيد من مشاريع التعاون في مجالات استغلال الطاقة، والابتكار العلمي والتكنولوجي، وتنمية الصناعة، والتجارة والخدمات اللوجستية، والأغذية والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.
وأشاروا إلى أ، جميع الأطراف ستسعى لبناء نموذج تعاون جديد حيث تعمل علاقات الصداقة الثنائية / التعاون الودي/ على حشد جميع الأطراف والاستفادة منها لتحقيق تنمية عالية الجودة في الاتجاهين.
وشددوا على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بالتواصل لتسهيل الزيارات المتبادلة مع إعطاء الأولوية لمشاريع البنية التحتية، وقيادة مشاريع تعاونية كبرى، مشيرين إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنشاء إطار إتصال متكامل "برًا وبحرًا وجوًا وفضائيًا إلكترونيًا" وستفتح جميع الأطراف المزيد من الرحلات الجوية المباشرة، وسيتم تطوير النقل متعدد النماذج، وترقية مستوى "التواصل المادي" في النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية، وما إلى ذلك وستعزز جميع الأطراف التنسيق في آليات العمل والمعايير الفنية وسير عمل الخدمة لتعزيز السفر عبر الحدود ورفع كفاءة "التواصل الناعم" في تبادل الأسواق بين المدن، والتدفق السياحي، وتبادل المعلومات.
كما تم التأكيد علي أن تلتزم جميع الأطراف بالدعم المتبادل للاستجابة المشتركة للتحديات وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التنسيق المتعدد الأطراف، وإنشاء آليات الاستجابة، وتعزيز العمل التعاوني في الكوارث الطبيعية، والصحة العامة، ومخاطر السوق، وما إلى ذلك ، كما ستعمل جميع الأطراف بشكل مشترك على تعزيز بناء القدرة على الإنذار بالكوارث، وتبادل الخبرات والبيانات الخاصة بالإنقاذ في حالات الطوارئ، وإجراء المساعدة المتبادلة في إمدادات وموارد الإنقاذ وستعمل جميع الأطراف على تعميق التعاون في مجال الصحة العامة، وتعزيز مشاريع البحوث الطبية المشتركة، وتعزيز تطوير الأدوية المبتكرة، وتوفير الدعم المادي والمعدات.
كما أكد البيان الختامي، ضرورة التزام جميع الأطراف بالتعلم المتبادل لتعزيز الإتصال بين الناس، وأن جميع الأطراف ستعزز الزيارات المتبادلة للوفود على جميع المستويات، فضلا عن دعم تنظيم فعاليات الاتصال بين مدن الصداقة الدولية، وتنظيم أحداث تذكارية مشتركة للاحتفال بتأسيس علاقات الصداقة الدولية/التعاون الودي/ وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التبادلات بين الناس، وتعميق التعاون في مجالات التعليم والثقافة والرياضة والسياحة، وما إلى ذلك لتعزيز التفاهم والتعاون وخدمة تطوير العلاقات الودية بين البلدان والتنمية الاقتصادية الاجتماعية للمدن بشكل أفضل، وستحترم جميع الأطراف تقاليد وثقافات كل منها، فضلا عن تسهيل التفاهم المتبادل والتعلم بين الثقافات، وتعزيز التنوع الثقافي والتنمية المزدهرة لخلق بيئة سليمة للتعاون الدولي.