يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لمرض السكري ، وموضوعه هذا العام هو "كسر الحواجز وسد الفجوات"، وذلك وفقا لتقرير نشر علي الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
وفقا للتقرير فهذا الموضوع هدفه تذكيرنا جميعًا بالحاجة إلى العمل الجماعي للتغلب على العبء المتزايد لمرض السكري على مستوى العالم و يؤكد الموضوع على أهمية معالجة التحديات التي يواجهها الأفراد والمجتمعات وأنظمة الصحة في الوصول إلى الوقاية من مرض السكري وإدارته.
وتشير أحدث التقديرات لعام 2022 إلى أن مرض السكري يؤثر على ما يقرب من 246 مليون شخص تبلغ أعمارهم 30 عامًا أو أكثر في منطقة جنوب شرق آسيا التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وتتراوح نتائج مرض السكري غير المعالج وغير الخاضع للسيطرة بين النوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى والعمى وبتر الأطراف، ولا تفرض هذه المضاعفات عبئًا عاطفيًا وماليًا على الأفراد والأسر فحسب، بل تفرض أيضًا ضغوطًا مالية كبيرة على أنظمة الرعاية الصحية.
و سد فجوات الخدمات لضمان الوصول في الوقت المناسب إلى رعاية مرضى السكري يمكن أن ينقذ الأرواح يجب أن تكون خدمات الرعاية منصفة وشاملة ويمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة. في منطقتنا، يتلقى أقل من واحد من كل ثلاثة بالغين مصابين بالسكري العلاج وأقل من 15٪ من الأشخاص الذين يعيشون مع مرض السكري لديهم حالة المرض تحت السيطرة.