أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن القرار 1701 لا يزال الإطار واليونيفيل على استعداد لدعم خارطة طريق متفق عليها للسلام الدائم.
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، على ضرورة الالتزام بالتنفيذ الكامل بالقرار 1701.
وأفاد بأن قوات اليونيفيل تبذل قصارى جهدها لتنفيذ المهام الموكلة إليها في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات.
وأوضح أن قيام قوات اليونيفيل بمهامها يساعد في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي ودبلوماسي.
ويأتي هذا التطور في سياق التوترات المتصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تزايدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر.
وتعمل قوات اليونيفيل في المنطقة منذ عام 1978 بموجب تفويض من الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية، ولكن تصاعد العمليات العسكرية مؤخرًا يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع ليشمل جنوب لبنان بشكل أوسع.
كانت قوات اليونيفيل قد دعت مرارًا إلى ضبط النفس ووقف التصعيد العسكري، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى تجنب اندلاع صراع أكبر في المنطقة.