أكدت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) أهمية تحقيق تنمية صناعية أنظف وأكثر استدامة.

جاء ذلك في اجتماع حضره ممثلون رفيعو المستوى لبحث قضية "تحول الصناعة من أجل مسارات قادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ" ضمن فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 29) المنعقد حاليا في باكو.

وأوضحت منظمة (يونيدو) - في بيان اليوم /الخميس/ - أن الاجتماع سلط الضوء على كيف يمكن للتنمية الصناعية أن تقود التغيير الإيجابي وخلق مستقبل أنظف وأكثر صحة واستدامة.

وأشار البيان إلى أن قمة المناخ ركزت على إزالة الكربون من الصناعة لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية ومساعدة البلدان على الانتقال نحو اقتصادات أكثر خضرة وأكثر مرونة في مواجهة المناخ. 

وقال سيونج زو، نائب المدير العام لليونيدو والمدير العام لمديرية التعاون الفني والتنمية الصناعية المستدامة - بحسب البيان - إنه من خلال تشجيع الابتكارات الخضراء في مجالات الطاقة والمواد وعمليات الإنتاج، فإننا نمكن الصناعات من اعتماد ممارسات تقلل من الانبعاثات وتعزز القدرة على الصمود".

وأضاف أن شراكات اليونيدو لنقل التكنولوجيا تضمن حصول جميع الدول، بغض النظر عن وضعها الاقتصادي، على الأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات ذكية مناخياً، ويظل تعزيز الوصول إلى التمويل المناخي، وخاصة للاقتصادات النامية أولوية لدعم هذه التغييرات على المستوى العالمي.